أصيب شاب عشريني بجروح متفاوتة جراء تعرضه لإطلاق نار من شرطي تابع للأمن الولائي لفاس تدخل بمعية عناصر دورية للأمن لإيقاف الجانح الذي روع المواطنين بمنطقة زواغة بواسطة سكين من الحجم الكبير.
واضطر مقدم شرطة الذي يعمل بالفرقة المتنقلة لشرطة النجدة، منتصف ليلة أمس، لاستخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف الشخص المذكور الذي كان في وضعية غير طبيعية وعرّض حياة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد خطير باستعمال السلاح الأبيض.
وجاء تدخل رجال الشرطة بعدما تلقت قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن فاس إشعارا حول قيام شخص في حالة سكر متقدمة بإحداث الفوضى بالشارع العام بمنطقة “زواغة”، الأمر الذي استدعى تدخل أقرب دورية للشرطة من أجل توقيفه، غير أنه واجه عناصرها بمقاومة عنيفة بواسطة سكين من الحجم الكبير، مما أجبر مقدم شرطة على استعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية قبل إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه العليا.
ومكن الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتفادي تعريض أي مواطن للخطر، بمن فيهم موظفو الشرطة الذين شاركوا في هذا التدخل.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.