طالب سكان الحي الإداري بالقنيطرة فؤاد المحمدي، عامل القنيطرة، بمنع الترخيص لفتح محل لتخزين وبيع الخمور بنفس الحي بإحدى العمارات السكنية بشارع الاستقلال.
وعبر سكان الحي عن استيائهم الشديد بسبب ما سيلحقهم من ضرر فادح وإزعاج كبير، نتيجة فتح هذا المحل بفضاء ماهول بالسكان وبجوار “المعهد الفرنسي بالزاك ” ومنطقة إدارية بها العديد من المؤسسات البنكية والمحلات التجارية والمؤسسات الإدارية التي يرتادها يوميا عدد كبير من المواطنين لقضاء مصالحهم و اقتناء احتياجاتهم، منتهكا بذلك كل الأعراف والقيم والقوانين الجاري بها العمل,التي تحفظ أمن المواطنين وراحتهم.
ونبهت الشكاية إلى أن عملية عملية بيع الخمور تصاحبها دائما توابع سلبية تتمثل في المس بأمن و سلامة المواطنين، ووقوف طوابير السيارات والراجلين وكثرة المنحرفين و المتسكعين وأصحاب السوابق، مما يؤدي إلى حدوث شغب وشجارات وأصوات صاخبة وكلام فاحش من شأنه أن يهدد الامن العام و يقلق راحة الساكنة.
وكشفت الشكاية أن الساكنة تعاني يوميا من حالات مشابهة بالحي جراء تواجد حانة بقلب فندق “جكاراندا “، و محل لبيع الخمور بالقرب من مخبزة “بيلي” مع ما يرافق ذلك من إخلال بالنظام العام والأمن العمومي من قبل مرتادي هاته المحلات الذين لا يتورعون عن السكر علانية على جنبات الأزقة وسط الحي، والتلفظ بكلمات نابية و المس بسلامة الساكنة، و تخويف و ترهيب الأطفال، ناهيك عن المنحرفين و السكارى اللذين يتجرعون الخمر بسياراتهم أمام أعين السكان، ليتحول الحي إلى مركز لتجمع السكارى والمنحرفين في واضحة النهار، مما يهدد سلامة وأمن الساكنة التي تعاني إلى اليوم جراء فتح مثل هاته الحانات و محلات بيع الخمور من مجموعة من المشاكل المرتبطة بها دون تدخل أي جهات مسؤولة.
وذكرت الشكاية عامل القنيطرة أن مدينة القنيطرة عاشت السنة الفارطة على وقع حادث مأساوي مازال حديث الناس الى يومنا هذا، جراء حريق مهول نشب في محل لتخزين وبيع الخمور يقع بالقرب من الحي الذي يقطن به المشتكون بسبب “الاستعمال المفرط” للمبردات أدى الى ارتفاع التوتر الكهربائي على العدادات، مما تسبب في مقتل شخصين و نجمت عنه اضرار مادية جسيمة بالعمارة السكنية.
وزادت الشكاية الموجهة للعامل “وحتى لا يزداد الوضع سوءا بفتح محل جديد لتخزين و بيع الخمور يفاقم من معاناتنا ويهدد امننا و وسلامتنا، ناهيك عن كونه يقدم النموذج السيء لأبنائنا الذين ينشئون في ظروف كهذه، مما يشكل خطرا كبيرا على أخلاقياتهم و سلوكياتهم، نلتمس منكم السيد العامل بإلحاح شديد إلى عدم استسهال نتائج فتح هذا المحل بالنسبة إلى الساكنة ورفض الترخيص له حماية للساكنة وضمانا لأمنها وسلامتها وراحتها”.
وقال مواطنون، في تعليقهم على هذا الموضوع، إنه في ظرف عام واحد فقط شهدت المدينة افتتاح العديد من محلات بيع الخمور وفي رقعة جغرافية معروفة بكثافتها السكنية، يحصل هذا في الوقت الذي ينتظر فيه شباب المدينة إعطاء الانطلاقة لمشاريع حقيقية تمتص جحافل العاطلين عن العمل الذين تعج بهم المدينة،وفي الوقت الذي ينتظرون فيه أيضا فتح أبواب الملعب البلدي لمساندة فريق المدينة الأول، وكذا إصلاح ملاعب القرب التي تخربت وتدهورت تجهيزاتها بسبب غياب الصيانة، كما كانوا ينتظرون الحرص على توفير أبسط الخدمات الأساسية بأحيائهم، كالإنارة والنظافة، إضافة إلى استكمال أشغال المستشفى الكبير، على حد تعبيرهم.
اللهم إن هذا منكر
لا حياة لمن تنادي نفس المشكل تانعيشوه فتجزئة الحدادة مع المحل الجديد لي تايبيع الخمور لمن ولا و خصوصا القاصرين…
المشكل الأصلي هو شكون لي عطا هاذ التراخيص ؟؟؟؟
وعلاش ؟؟؟؟