قرر المعطلون الثلاثة الذين جرى اعتقالهم بمدينة ابن جرير خوض معركة الأمعاء الخاوية احتجاجا على اعتقالهم ومتابعتهم من طرف النيابة العامة بتهم تتعلق بإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم، وخدش الاحترام الواجب لسلطتهم، وتحريض الأشخاص على ارتكاب جنح، والتظاهر غير المرخص له، وذلك على خلفية شكاية تقدمها بها عامل إقليم الرحامنة ضدهم.
وأعلنت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع ابن جرير والنواحي، أن مناضليها المعتقلين بالسجن المحلي لمدينة ابن جرير، دخلوا، مساء هذا اليوم، في إضراب عن الطعام بالسجن المحلي لمدينة ابن جرير، احتجاجا على ما وصفوه بالاعتقال التعسفي الذي طالهم.
وكشفت الجمعية، في بلاغ توصلت المساء24 بنسخة منه، أن كل من محسن الزكري، وخالد بن أعراب وسفيان غربال، قرروا الاحتجاج على ملاحقتهم قضائيا وسلبهم حريتهم لا لشيء سوى أنهم طالبوا بحقهم العادل والمشروع المتمثل في الشغل القار، على حد قولها.
وحمل الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، لكل من كان سببا وراء ذلك، وعلى رأسهم، يؤكد التنظيم نفسه، عامل إقليم الرحامنة، معتبرا أن سلامة مناضليه خط أحمر.
قال أصحاب البلاغ “إن الحق في الشغل قضيتنا العادلة والمشروعة التي لن نتنازل عنها ولو كلفنا الأمر أرواحنا، فكل سياسات الترهيب والقمع التي ينهجها المسؤولين بالرحامنة في حقنا، والتي أكل الدهر عليها وشرب، لا تزيدنا إلا قوتا وإصرارا نحو المضي قدما لإنتزاع حقنا”.