عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة عن إدانتها الشديدة لما وصفتها بالجريمة التطبيعية التي شهدتها وزارة العدل، يوم أمس، من خلال استضافة وزير العدل المغربي لنظيره في الكيان الصهيوني.
المبادرة، وفي بلاغ توصلت المساء24 بنسخة منه، استنكرت بأشد العبارات ما أقدم عليه عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، والإعلان عن “اتفاق بينه وبين نظيره الصهيوني جدعون ساعر على وضع إطار للتعاون الثنائي”.
وقالت صاحبة البلاغ إن “الاتفاق مع مؤسسة للاحتلال الصهيوني تشرف على تبرئة الجيش والشرطة والمستوطنين من جرائم الإعدام الميدانية التي يرتكبونها في حق المدنيين من أهلنا في فلسطين، وتزكي قرارات المحاكم بتبرئتهم من كل الفظاعات التي يرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني، في تواطؤ مفضوح بين المؤسسة القضائية والمؤسسات العسكرية والأمنية”.
وزادت” استضافة وزير العدل الصهيوني
يشكل شرعنة لكل الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين من قتل للمدنيين وتنكيل بالأسرى في سجون العدو
والإعتقال الإداري ومحاكمة الأطفال وتعذيبهم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها في انتهاك لحقوق الإنسان الفلسطيني وخرق سافر للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق الإنسانية”.
واعتبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة ما وصفته باتفاق العار بين وزير العدل المغربي و نظيره الصهيوني”جريمة كبرى وطعنة جديدة في ظهر فلسطين والشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال الصهيوني”.
وأشارت إلى أن” مسار التطبيع والصهينة الشاملة لكل المجالات الذي ينهجه المسؤولون ببلادنا يبقى وصمة عار في جبين المغرب الذي يرأس لجنة القدس والذي كان دوما الداعم والمساند بقوة للشعب الفلسطيني”.
وأضافت منددة بهذا الاتفاق” إن التطبيع يرهن بلادنا لعدو صهيوني يعمل على تنفيذ اكبر جريمة في حق المسجد الأقصى المبارك ومسرى رسول الله صلى عليه وسلم ولا زال يمارس أبشع صور العدوان ضد الشعب الفلسطيني”، مجددة
رفضها المطلق ل” كل أشكال التطبيع والصهينة ببلادنا ومستمرون في الانخراط في كل المبادرات والفعاليات المناهضة للتطبيع والداعمة لفلسطين والمقاومة الفلسطينية”.