عقد المجلس الأعلى للتربية التكوين والبحث العلمي، يومي الإثنين 09 والثلاثاء 10 يناير الجاري، الدورة الأولى من الولاية الثانية، برئاسة الحبيب المالكي، خُصّصت لهيكلة وإرساء هيئات المجلس المُنبثقة عن الجمعية العامّة، عبر انتخاب أعضاء المكتب، وتشكيل اللجان الدائمة، وانتخاب رئيساتها ورؤسائها ومقرراتها ومقرريها، وفق المسطرة التنظيمية المنصوص عليها في النظام الداخلي.
وأكد المالكي، في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال هذه الجلسة ، على ضرورة العمل الجماعي من داخل المجلس، تفعيلاً للتوجيهات الملكية السامية بمواصلة الانكباب على تطوير منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتجسيدا للديمقراطية التشاركية التي جعلها الدستور إحدى ركائز هذه المؤسسة بما يؤهّلها لمواكبة العصر وتحقيق الأهداف التنموية الكُبرى لبلادنا.
كما جدّد تأكيده على ما تفرضه المرحلة من مزيد تطوير العلاقات والتنسيق بين المجلس والقطاعات الوصيّة وباقي المؤسسات والمُتدخّلين، على أساس التكامل والتعاون بين الأدوار الوظيفية لكل مؤسسة، في إطار الاستقلالية المُكرَّسَة دستورياً.
وعرفت الجلسة تقديم عروض كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الابتكار، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات عُروضاً أمام أعضاء الجمعية العامّة للمجلس، تناولت مختلف الأهداف الاستراتيجية، ومشاريع العمل التي يشتغل عليها كل قطاع، بغرض تحقيق الرؤية التكاملية للنهوض بالمنظومة من كل جوانبها.
كما تم إحداث مجموعة عمل مكلفة بإعداد استراتيجية المجلس 2023-2027 و لجنة مؤقتة خاصة بإعداد التقرير السنوي.
وفيما يلي لائحة أعضاء المكتب بناء على نتائج الانتخابات:
- لائحة أعضاء مكتب المجلس:
- السيدة فاطمة الزهراء بياز
- السيد صلاح الوديع
- السيد حميد بوشيخي
- السيد إدريس السنتيسي
- السيد عبد العزيز بنضو
- السيد مصطفى السليفاني
- السيد خاليد الأجباري
- السيد جمال الدين صباني
- السيد الصادق الرغيوي
- السيدة أمينة المريني الوهابي
- السيد محمد سلاسي سنو
- السيد يوسف البقالي
- السيد عبد الكريم مدون
- السيد فؤاد شفيقي
- السيد عزيز قيشوح
في الختام نوّه رئيس المجلس بالجو الديمقراطي الذي مرّت فيه الدورة في جميع أطوارها، وما أبان عنه السادة الأعضاء من انخراط ومسؤولية ونقاش بنّاء، بما يُجسّد الرغبة الجماعية في قيام المجلس بأدواره الدستورية كمؤسسة استشارية مُستقلّة، تتطلّع إلى الإسهام في بناء مدرسة مغربية، قوامها الإنصاف، والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع، على حد تعبيره.