استنكرت منظمة نساء العدالة والتنمية، في بيانها الختامي لأشغال مؤتمرها الوطني الثاني، مطالبة بعض الجهات بالترخيص بالإجهاض، أو بإلغاء تجريم العلاقات الجنسية غير الشرعية، والمحاولات المتكررة لإزاحة المرجعية الإسلامية ، التي تعتبرها المنظمة مرجعية حاكمة ومؤطرة للإصلاح المطلوب.
وانتقدت المنظمة النسائية، في بيان توصلت المساء24 بنسخة منه، ما أسمته ب”الدعوات الشاردة” التي تجعل من تعديل مدونة الأسرة مدخلا لتغيير المنظومة الأسرية بالمغرب ومرجعيتها الدينية الثابتة، وفق تعبيرها.
وشددت “نساء المصباح” على أن أي إصلاح قد يطال مدونة الأسرة ينبغي أن يكون مؤطرا بقيم ومبادئ المرجعية الإسلامية والقيم المغربية الأصيلة، حسب قولها.
وطالبت نفس المنظمة، بأن يكون تعديل مدونة الأسرة، موضوع حوار وتوافق وطني تشارك فيه كل الفعاليات السياسية والهيئات والمنظمات النسائية والمجتمعية والمدنية، باعتبارها مدونة تهم كل فرد من أفراد المجتمع المغربي.
هذا وقد انتخب المؤتمر، سعاد بوسيف، رئيسة جديدة لمنظمة نساء العدالة والتنمية، خلفا للوزيرة السابقة جميلة مصلي، التي تم انتخابها رئيسة للمجلس الاستشاري لذات للمنظمة.