دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وزارة التربية الوطنية ومن خلالها كافة أطراف الحوار إلى تصحيح مسار الحوار القطاعي الخاص بالشغيلة التعليمية، مطالبة إياها باعتماد مقاربة تشاركية حقيقة قادرة على تجاوز حالة الالتباس التي أصبحت تهيمن على الملف المطلبي للشغيلة التعليمية ومصير النظام الأساسي الجديد الذي يجب أن يكون عادلا ومحفزا وموحدا لمكونات الشغيلة التعليمية.
وطالبت ذات الهيئة النقابية الحكومة والوزارة معا بتحسين أوضاع الشغيلة التعليمية إسوة بزملائهم في قطاعات أخرى، وإعادة النظر في منظومة الأجور ونظام التعويضات.
هذا، واستنكر “إخوان عبد الإله دحمان” ما تعرض له ضحايا تجميد الترقيات من عنف بعد تدخل عنيف من طرف قوات الأمن خلال الأسبوع المنصرم.
وفي ذات السياق، جددت نقابة العدالة والتنمية تشبتها بإنصاف جميع الفئات المتضررة بما فيهم الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، وأساتذة الزنزانة 10، وأطر التوجيه والتخطيط.
إلى ذلك، أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن خوضها لأشكال نضالية متنوعة ابتداء من 15نونبر الجاري.