رضا سكحال
انتقد المكتب الإقليمي لعاملات الطبخ والنظافة بخنيفرة، التابع للجامعة الوطنية للتعليم FNE، “صمت” مفتشية الشغل بخنيفرة عن الأوضاع المأسوية والأجور المتدنية لعاملات النظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية والتي لا تتعدى، بحسبه، 800 درهم لعاملات النظافة.
واستنكر رفاق الدريسي، في بيان توصلت المساء24 بنسخة منه، ما وصفها بالخروقات التي وصفوها بالثابتة والمسترسلة للقوانين الوطنية والمواثيق والعهود الدولية، والتي التزم المغرب باحترامها.
واعتبرت النقابة، أن المديرية الإقليمية للتعليم قد “تخاذلت” عن إلزام المشغل المستفيد من صفقة العاملات، بضرورة احترام دفتر التحملات والتزاماته القانونية، و عدم التصريح بعاملات الطبخ لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في خرق سافر لمدونة الشغل، مؤكدا في الوقت نفسه، أن عاملات النظافة والطبخ يعشن أحد “أبشع أشكال اضطهاد النساء”، حيت ثم تحويلهن ل”ملكية” المؤسسات التعليمية.
هذا وطالب التنظيم النقابي نفسه بإرجاع العاملات المطرودات “تعسفا” من العمل، مع أداء أجرة شهر يوليوز كاملة لكل عاملات النظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية، واستنكر توصلهن ب450 درهم فقط عن أجرة هذا الشهر.
ودعا النقابيون بخنيفرة، مفتشية الشغل للكف عن “إغماض عينها” على ما يعرفه هذا القطاع من “انتهاكات وتجاوزات”، ومن بينها الأجرة، والتي لا يمكن أن تقل عن الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى العطلة السنوية التي لا تستفيد منها أي عاملة بالقطاع.
وشدد المكتب الإقليمي لعاملات الطبخ والنظافة بخنيفرة، التابع للجامعة الوطنية للتعليم FNE، على ضرورة أداء أجور عاملات النظافة عن شهر شتنبر من الموسم الدراسي المنصرم 2021/2022، والتصريح بعاملات الطبخ لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، مع الوقف الفوري ل”تسخير” الأجراء باعتباره” إهدارا” للكرامة الإنسانية.
وفي السياق نفسه، دعت الجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- بخنيفرة، عموم عاملات النظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية بخنيفرة، للمزيد من التكتل والوحدة في إطار نقابتهن، والانخراط بكثافة في الشكل الاحتجاجي المقرر تنظيمه يوم الخميس 22 شتنبر الحاري أمام مديرية الإقليمية للتعليم بخنيفرة.