كريم شكري
لا زالت تداعيات المكالمة الفخ التي استدرجت المعلق الرياضي حفيظ دراجي ترخي بظلالها على منصات النقاش العربي عامة و القطري تحديدا.
و تقاطعت غالبية التعاليق المواكبة لهذا الحراك الرقمي الذي استنفر مختلف منتديات الدردشة الإفتراضية، حول مطلب إزاحة أكثر صحفيي شبكة قنوات “بيين سبورت” إثارة للجدل، من منصبه كمعلق على مباريات كرة القدم.
و استفاضت شرائح عريضة من مرتادي الشبكات في تعداد الكبوات الأخلاقية التي وقع فيها الإعلامي الجزائري في تعاطيه مع بعض القضايا التي تهم بلد حفدة الامير عبد القادر، تجلت آخرها في سقوطه المذوي بين حبال مكالمة مزيفة جرت عليه امتعاض الشعوب العربية من شمال إفريقيا و الشرق الأوسط ثم بلدان الخليج العربي.
و سبق للصحفي نوفل العواملة أن أورد ضمنةإحدى الكبسولات المعروضة عبر قناته بموقع “يوتيوب”، أن الانباء المتداولة بالكواليس تفيد أن أيام الدراجي بالدوحة القطرية باتت معدودة و لن تتعدى في أبعد تقدير نهاية المونديال المقبل.
و لم يسلم معلق البيين سبورت أيضا من تذمر شرائح واسعة من الشعب السوري، بعد ان بلغ لديهم منسوب الاستياء أسقفا عالية نتيجة ما تلفظ به الدراجي من كلام مداهن للرئيس بشار الأسد، انتقل مثل النار في الهشيم إثر سقوطه المذوي ضمن فخاخ الناشطة الحقوقية ميسون بيرقدار.