أشاد محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، بالاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني التي تبنتها المملكة المغربية.
وقال الوزير عبد الجليل، يوم أمس في افتتاح أشغال الدورة الثانية للندوة الإقليمية حول “الابتكار والأمن السيبراني” بمراكش، إن التحول الرقمي السريع الذي شهده قطاع الطيران، خاصة خلال مرحلة جائحة كوفيد-19، أصبح يطرح تحديات كبيرة مرتبطة بأمن وسلامة النقل الجوي الذي بات يواجه اليوم مجموعة من التهديدات السيبرانية.
وأبرز المتحدث نفسه، أن احتضان المغرب لهذه الندوة هو دليل على الأهمية التي يوليها لقطاع النقل الجوي وأمنه وسلامته، تحت القيادة الرشيدة لعاهل البلاد، مذكرا أن المملكة قد اعتمدت سنة 2012 الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التي تهدف إلى تطوير القدرات الوطنية لأمن الأنظمة المعلوماتية وتعزيز الثقة الرقمية.
ودعا وزير النقل واللوجستيك المشاركين في هذا اللقاء إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال بين جميع الأطراف المعنية في كل القطاعات المرتبطة بقضايا الأمن السيبراني في الطيران المدني، من أجل ضمان تحصين القطاع ضد التهديدات والمخاطر المحتملة، في أفق تأمين “نقل جوي آمن وسليم ومنتظم”.
للإشارة فإن هذه الندوة نظمتها كل من المنظمة العربية للطيران المدني، والمؤتمر الأوروبي للطيران المدني، واللجنة الإفريقية للطيران المدني، وإدارة أمن النقل الجوي الأمريكي، كما عرفت مشاركة أزيد من 100 مسؤول وخبير في ميدان الطيران المدني وخاصة في مجالي السلامة والأمن الجويين، يمثلون أزيد من 40 دولة إفريقية وعربية.