تعهد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، في لقاء مع التكتل الحقوقي بالتفاعل الجدي اللازم مع الملفات التي طرحها التكتل في بياناته الأخيرة والمرتبطة ما بما وصفه ب “الاختلالات المتفاقمة التي تتهم تدبير المديرية الاقليمية للتعليم بآسفي”.
وعدد التكتل الحقوقي، في بلاغ له، بعض المظاهر التدبيرية “السيئة” التي وصمت المديرية الإقليمية للتعليم بأسفي، مستنكريا في الوقت نفسه استباحة مؤسسات المنظومة إقليميا من طرف مستفيدين من “ريع المناصب والامتيازات”، بمنطق الحق الذي يراد به الباطل، وذلك عبر يافطة الانفتاح على الجمعيات الشريكة.
ووفق نفس البلاغ، فقد كشف التكتل لمدير الأكاديمية أن الداخليات أصبحت تفتحص وتراقب جودة خدماتها وأكلها من طرف غرباء عن المنظومة، والأنكى من ذلك، يضيف التكتل، أن ولوجهم لتلك الفضاءات يتم بشكل ملتبس، ولا يراعي على الأقل الشروط الصحية المفروض احترامها لزيارة ذات الأماكن، في ضرب صارخ عرض الحائط كل الضوابط القانونية التي يرتكز عليها التدبير الهيكلي لوزارة التربية الوطنية، والذي شكل -حصرا- هيئات داخلية مكونة ومؤهلة للتدقيق في كل كبيرة وصغيرة داخل القطاع، دون سواها، على حد تعبيره.
وأبرز البلاغ ذاته أن التكتل كشف في ذات اللقاء عن مواقفه التي عبر عنها خلال بياناته السابقة في شأن المطعمة والصفقات.
وأشار البلاغ، أن مدير الأكاديمية، نوه بالخطوة التواصلية للتكتل الحقوقي ، معبرا عن احترامه لكل مكوناته ، وفي الآن نفسه عن استعداده مباشرة التفاعل بالجدية اللازمة مع كل الملفات التي تم التطرق إليها، استنادا إلى القنوات الإدارية والقانونية المنظمة ذات الصلة.