رضا سكحال
اعتبرت “التنسيقية الوطنية للأستاذة المفروض عليهم التعاقد”، أن مكتسبات المغاربة من قبيل (الوظيفة العمومية، مجانية التعليم والصحة، أنظمة الحماية الاجتماعية…) أضحت اليوم سرابا في ظل زواج المال بالسلطة الذي تمثله النخبة الحاكمة بشكل ملموس، على حد تعبيرهم.
واستهجنت تنسيقية المتعاقدين، في بيان توصلت المساء24 بنسخة منه، الترسيبات التي طالت الأساتذة المتدربين، بكل من مركز وجدة، العرائش، الجديدة… بالإضافة إلى ما عاناه الأساتذة المتدربون شعبة الرياضيات بمركز آسفي من المساس بكرامتهم وكذا التهديد بالترسيب خلال التكوين.
وأكدت الهيئة نفسها، أن تسريع جلسات إعداد نظام أساسي جديد، دون الإجابة عن المطلب الأساسي والواضح للتنسيقية، يعتبر هروبا من الحل، ومجرد تمهيد للإعلان عن هذا النظام التراجعي الجديد والواضح المعالم.
وأضافت، أن مقترحات وزارة شكيب بنموسى، في إحدى جلسات إعداد النظام الأساسي لمهن التربية والتكوين، هي “حلول مستهلكة قد تم طرحها في عهد الوزير السابق المنتهية ولايته، ولا تجيب عن مطلب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الإدماج الفعلي في أسلاك الوظيفة العمومية”.
- وأعلنت التنسيقية عزمها تنفيذ برنامج نضالي بداية من الأربعاء 14 شتنبر الجاري، من خلال حمل الشارات الحمراء، توازيه وقفات احتجاجية خلال فترات الاستراحة، تزامناً مع محاكمة المجموعة الخامسة من الأساتذة أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، مع إعلان إضراب وطني في 26 من الشهر نفسه، تزامناً مع محاكمة 45 أستاذ(ة) أمام محكمة الاستئناف بالرباط، مع وقفة احتجاجية لأعضاء المجلس الوطني ولجنة الدعم والدفاع عن الأساتذة المتابعين أمام محكمة الاستئناف بالرباط.