نددت التنسيقية الوطنية ل”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بما وصفتها ب“الترسيبات الكيدية” للأساتذة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بشكل عام، وبمركز آسفي تحديدا.
وطالبت التنسيقية، في بلاغ توصلت المساء24 بنسخة منه، بتحسين شروط وظروف التعليم بالمدارس العمومية، مجددة رفضها ل” مخطط التعاقد” وللنظام الأساسي للتربية والتكوين.
وقالت الهيئة نفسها في ذات البلاغ إن ما يتم الإعداد له يستهدف مكتسبات الشغيلة، ويضرب ما تبقى من مكتسبات الشعب في الوظيفة العمومية، والقضاء عليها بتواطؤ مكشوف للقيادات النقابية، على حد تعبيرها.
وأعربت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عن رفضها لما وصفتها بـ “السرقات الموصوفة” في الأجور و” المحاكمات الصورية” لبعض أعضائها بسبب الاحتجاج والمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.