رفعت وزارة الداخلية الإسبانية، مستوى اليقظة الإرهابية، مع حالة تأهب قصوى، مخافة وقوع هجمات إرهابية خلال أشهر أبريل الجاري، الذي يشهد عدداً من المناسبات الدينية المسيحية، حسب ما جاء في موقع زايوسيتي.نت.
والمصدر نفسه كشف أن الداخلية الإسبانية، أطلقت إنذارا لتعزيز مستوى مكافحة الإرهاب من الدرجة الرابعة، محذّرة، من أن الجهاديين، قد ينفذون هجمات في التجمعات الكبيرة خلال أسبوع الآلام.
وذكرت أن منفذي هذه الهجمات، وفق “لاراثون”،تهدف إلى زرع الرعب وجعل الساكنة، تشعر بانعدام الأمن، في المناطق الموجودة عادة خارج الخطر المتزايد والحقيقي للإرهاب.
ويتزامن رفع إسبانيا لدرجة التأهب ضد الإرهاب، أيضا، مع إطلاق “داعش”، لنداء على شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل “تنفيذ هذا النوع من الأعمال الإجرامية في إسبانيا”.
وأبرزت الجريدة الإسبانية حسب المصدر نفسه ، أن أي تجمع كبير للناس، يعتبر هدفاً سهلاً للإرهابيين، مثل الاحتفالات الرياضية، مراكز التسوق، الشوارع المجاورة لها، والمواكب، والمهرجانات الموسيقية، المطارات، المحطات، المباني الرمزية التي تتم زيارتها.
ونقل أيضا عن خبراء قولهم، إن هذه “الهجمات الانتهازية”، تستغل غياب الإجراءات الأمنية خلال مواسم الأعياد، من أجل الوصول للأماكن المكتظة، مشيرين إلى أن تعاون جميع العناصر، بما في ذلك الأمن الخاص، هو أمر أساسي.