تحت شعار “الوحدة و التضامن سبيل لتحقيق المطالب” نظمت الجمعية الوطنية للبحارة الصيادين بمدينة المضيق مؤتمرها الأول بدار البحار، اليوم، حيث تم الترحيب بالحضور و قراءة الفاتحة لأرواح البحارة الشهداء بكل من الداخلة و المهدية.
هذا وتم افتتاح نقط جدول أعمال هذا المؤتمر بعرض ملخص للتقرير السنوي، الذي تناول نقطتين أثارت تساؤلات البحارة الصيادين وهما السلامة البحرية والثروة السمكية.
وأشارت المعطيات الميدانية، التي قالت الجمعية إنها رصدتها منذ أربع سنوات بعيدا عن الإحصاءات الرسمية لمكتب الصيد البحري، إلى تراجع الأسماك السطحية الصغيرة، خاصة بالموانئ الشمالية.
كما انصبت تدخلات الحاضرين للحالة الراهنة التي تتميز بحسبهم بالارتفاع المستمر للأسعار، والتي زادت من تأزم هذه الشريحة الواسعة من البحارة، على حد قولهم.
ليتم بعدها قراءة قراءة التقرير الأدبي من طرف رئيس الجمعية مصطفى أشباك، فيما تلا التقرير المالي فؤاد بوؤدينة نيابة عن أمين المال الذي اعتذر عن الحضور لأسباب صحية. ليُفتح الباب لمناقشتهما والمصادقة عليهما.
بعد ذلك أقدم المكتب الوطني على تقديم استقالته، ليجري تشكيل لجنة لتنظيم انتداب رئيس وأعضاء الجمعية، والتي ضمت كل من محمد بنعلي، ناشط سياسي في فيدرالية اليسار بالمضيق، ومحمد كوكوح، عضو نقابي بالاتحاد الوطني للشغل بالحسيمة، وكريمة عمر العياش، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمضيق، حيث تم تجديد الثقة في الرئيس السابق للجمعية الوطنية للبحارة الصيادين، والذي تكلف بمهمة تشكيل المكتب الجديد.
و به تم اختتام الأشغال و الدعوة إلى هيكلة القطاع عبر تشريعات تهم الشغل البحري و حمولة قوارب الصيد التقليدي التي تتطلب الاستجابة الى تفادي لمخاطر الحوادث البحرية و إعادة النظر في التمثيلية بالغرف و اتخاذ حلول لملف الدلفين الاسود و السلامة البحرية.