اندلعت صباح اليوم مواجهات عنيفة بين محتجين سلاليين والقوات العمومية بمنطقة “الصبيح المرابيح” بجماعة المناصرة إقليم القنيطرة.
السلاليون، الذين احتجوا على استغلال المئات من الهكتارات من الرصيد العقاري لجماعتهم من طرف جهات نافذة، لم يستسيغوا الحضور الأمني لتفريق تجمعهم بالأراضي التي جرى تفويتها، فدخلوا في مواجهات مباشرة مع عناصر القوة العمومية.
وتسببت هذه المواجهات في وقوع إصابات في صفوف الطرفين وإيقاف مجموعة من المشاركين في هذه الاحتجاجات التي انتقلت بعد ذلك إلى محيط مقر قيادة المناصرة.
وكانت منظمة حقوقية، قد اتهمت، في بلاغ توصلت المساء24 بنسخة منه، قيادي حزبي وبرلماني يرأس جماعة ترابية، المعروف، بحسبها، بنفوذه المالي والسياسي، باستغلال أراضي الجموع في ظروف وصفتها بالمشبوهة.
وقالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إن هناك حملة متواصلة لمحاولة الإخلاء الجماعي بشكل قسري للعديد من العائلات، وتدمير مشاريعهم الفلاحية، وتعرضهم لمختلف أنواع الضغوط، والتي وصلت حد الاعتقالات والمتابعات في حق السلاليين، وهو ما يرفع نسبة الاحتقان بالمنطقة من حين لآخر، وفق تعبيرها.