رضا سكحال
خاضت التنسيقية الوطنية للأستاذة المفروض عليهم التعاقد مسيرتين احتجاجيتين مساء البارحة، بكل من مدينة طنجة وآسفي.
و استعانت سلطات آسفي بعناصر القوات العمومية لمحاصرة الأستاذات والأساتذة الذين الذين كانوا بصدد المشاركة في المسيرة التي كانت مقررة، فيما ظلت أعين الأمن بطنجة تراقب الحشد الكبير الذي حج لخوض الشكل النضالي نفسه المنظم بالمدينة.
وجاءت عودة الأستاذة للشارع، في إطار النضال ضد سياسة العقدة بقطاع التربية والتعليم، والمطالبة باسقاطها، حيث جددوا مطلبهم الرامي بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، ورفض النظام الأساسي الجديد لمهن التربية والتكوين.
هذا واستنكرت التنسيقية الوطنية ل”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بمسيرة الأقطاب(طنجة/أسفي) الترسيبات المتعمدة التي طالت، حسب إدعائاتهم، الأساتذة المتدربين بآسفي وبمراكز أخرى.
وفي تصريح للمساء24، قال عبد الصمد العرفي، عضو من التنسيقية، إن الأشكال النضالية التي جسدتها التنسيقية الوطنية للأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد والمتمثلة في مسيرتي طنجة وأسفي هي حلقة من حلقات النضال المستمر من أجل إسقاط مخطط التعاقد والتعبير عن الرفض القاطع للنظام الأساسي الجديد، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث “أن هذين الشكلين النضاليين هو رد كذلك على الترسيبات التي تطال الأساتذة من داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، بالإضافة إلى المطالبة باسقاط المتابعات و الأحكام التي طالت الأساتذة والأستاذات”.