*الصورة لفريق نهضة الزمامرة*
محمد الخوى
تلقى متزعم الترتيب العام نهضة الزمامرة هزيمته الثالثة وكانت ببني ملال أمام الرجاء المحلي. هدف انتصار الملايين جاء في الشوط الثاني، و رغم ممارسة الدكاليين لضغط قوي على مضيفهم، فإنهم لم يتمكنوا من العودة بالمباراة إلى نقطة البداية، ليتجمد رصيدهم في31 نقطة، في حين الرجاء الملالي بدأ يتسلق الدرجات.
ومن حسن حظ نهضة الزمامرة أن وصيفه السابق، يوسفية برشيد، انهزم بملعب الحسن الثاني بفاس أمام الوداد الرياضي الفاسي بنتيجة 2-1، وكان الزوار سباقين للتهديف بواسطة محمد فكري في د 9، قبل أن يعدل الفاسيون النتيجة في د 27 عن طريق محمد الحموشي ويسجل حماموش هدف الإنتصار في الشوط الثاني.
بهزيمته السابعة يكون فريق يوسفية برشيد هو أكثر فرق طابور المطاردة تلقيه للهزائم، يأتي وراءه الاتحاد الإسلامي الوجدي وأولمبيك الدشيرة بخمس هزائم، أما نهضة الزمامرة، سريع وادي زم وسطاد المغربي فلكل منها ثلاث هزائم فقط.
هزيمتا نهضة الزمامرة ويوسفية برشيد استفاد منها كثيرا سريع وادي زم، بقيادة ابن الفريق واللاعب الرجاوي السابق رشيد السليماني الذي عوض مدرب الفريق المقال محمد البكاري عقب هزيمة السريع بالرباط أمام سطاد المغربي. انتصار أبناء الشهداء على أبناء الدشيرة الجهادية ب 1-0 جاء في الدقائق الأخيرة من المباراة ؛ الفريق السوسي المشاكس، القوي والعنيد يخلق دائما مشاكل عديدة لكل خصومه ويؤمن هو كذلك بحظوظه الكاملة في الصراع من أجل الظفر بإحدى بطاقتي الصعود أو العودة للمجموعة الإحترافية الأولى.
الفريقان الآخران المستفيدان من هزيمة متزعم الترتيب العام هما سطاد المغربي العائد بتعادل من بنجرير أمام شبابها ب 0-0 ثم الاتحاد الإسلامي الوجدي الفائز أمام جماهيره الغفيرة بالملعب البلدي بوجدة على الاتفاق المراكشي ب 2-0 سجلهما اللاعب إبراهيم العماري خلال ثلاثة عشرة دقيقة من الشوط الأول ؛ انتصار قد يقوي من أطماع أشبال المدرب التونسي فريد شوشان للعب ورقة العودة للمجموعة الإحترافية الأولى.
بهذه النتائج المسجلة أصبح في رصيد فرق سريع وادي زم، يوسفية برشيد وسطاد المغربي 29 نقطة لكل واحدة منها، 27 نقطة للفريق الوجدي و 25 لأولمبيك الدشيرة وبالتالي تكون كل هذه الفرق الستة معنية لحد الآن بأمر ورقتي الصعود، ما لم تظهر مستجدات آخرى في الإثنتي عشرة دورة القادمة لأن فارق النقط بين هذه الفرق يمكن تذويبه لمصلحة هذا أو ذاك.
في وسط الترتيب العام أصبح لكل شباب بنجرير و شباب أطلس خنيفرة 23 نقطة وذلك بعد تعادل الأول أمام سطاد المغربي وعودة الفريق الزياني بانتصار مهم من قلب عاصمة زمور على حساب الإتحاد الزموري للخميسات ب 1-0 ؛ إصابة أشبال المدرب سمير يعيش سجلها اللاعب زهير وشن في د 95، وقد استمرت المباراة لأكثر من إثنتي عشرة دقيقة بعد نهاية وقتها القانوني بسبب الاحتجاجات القوية للزموريين على قرارات حكم المباراة عمر الشداد من عصبة الدارالبيضاء الكبرى.
بعد الشبابين، تأتي فرق شباب المسيرة، رجاء بني ملال والاتفاق المراكشي ب 22.
الرجاء الملالي أنعش رصيده من النقط بعد فوزه الثمين على نهضة الزمامرة وبدأ في الابتعاد التدريجي عن منطقة الجاذبية نحو القسم الوطني هواة في حين تعادل فريق عيون أقاليمنا الصحراوية بملعب المركب الرياضي الشيخ الأغضف أمام الراسينغ البيضاوي ب 1-1 ؛ هذا الأخير تراجع إلى الصف الثالث عشر ب 20 نقطة، ويأتي قبله الوداد الرياضي الفاسي الذي خدم مصالح نفسه كثيرا بعدما تجاوز الفريق الحريزي وأصبح في رصيده21 نقطة.
في الصفوف الثلاثة الأخيرة من سلم الترتيب العام، انحدر اتحاد الخميسات إلى الصف الأخير ب 16 نقطة صحبة الجمعية الرياضية السلاوية التي عادت بالتعادل 0-0 من أمام وداد تمارة والذي لم تنفعه نقطة التعادل التي رفعت رصيده ل17 نقطة فقط. مصير كل هذه الفرق والتي تأتي قبلها مباشرة يبقى في كف عفريت مالم تلملم جراحها وتراجع اوراقها قبل فوات الأوان.