أعلن أحمد الريسوني استقالته من الاتحاد العام لعلماء المسلمين.
رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقال الريسوني إن قرار استقالته من رئاسة الاتحاد، والذي توصلت المساء 24 بنسخة منه، اتخذه تمسكا منه بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، على حد تعبيره.
وأضاف “حرصا على ممارسة حريتي في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط، فقد قررت تقديم استقالتي من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”.
وأعلن أحمد الريسوني أنه في تواصل مع الأمين العام لتفعيل قرار الاستقالة وفق مقتضيات المادتين 21 و22 من النظام الأساسي للاتحاد العام لعلماء المسلمين.
وكان الداعية المغربي أحمد الريسوني قد أثار في الآونة الأخيرة جدلا كبيرا بسبب تصريحاته بشأن الصحراء المغربية، عندما قال، إن ما يؤمن به قطعا هو أن الصحراء وموريتانيا تابعتان للمملكة المغربية، لافتا إلى تعويل المسؤولين المغاربة على التطبيع مع إسرائيل بدل الشعب المغربي في قضية الصحراء.
وأشار الريسوني، إلى استعداد الشعب المغربي للجهاد ومسيرة جديدة مثل المسيرة الخضراء إذا طلب ملك البلاد ذلك، للزحف ليس نحو العيون فقط وإنما نحو تندوف الجزائرية.
ووصف الريسوني موريتانيا بـ”ما يسمى موريتانيا”، مشيرا إلى أن “علماء وأعيان ما يسمى بموريتانيا، بلاد شنقيط… بيعتهم ثابتة للعرش الملكي المغربي”، وفق تعبيره.
واعتبر أن قضية الصحراء وموريتانيا صناعة استعمارية، وأن المغرب اعترف بموريتانيا وبالتالي فقد تركت للتاريخ ليقول كلمته في المستقبل.