المساء 24
يبدو أن ألعاب القوى المغربية قد استعادت بريقها السابق بمناسبة إجراء بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت في العاصمة المجرية بودابست (19-27 غشت)، بفضل ذهبية سفيان البقالي (3000 متر موانع) وبرونزية فاطمة الزهراء كردادي (سباق الماراثون).

فمنذ الدورة العاشرة لمونديال ألعاب القوى، التي أقيمت في هلسنكي سنة 2005، والتي فاز فيها المغرب بثلاث ميداليات، واحدة ذهبية بفضل العداء جواد غريب في سباق الماراثون، واثنتان فضيتان لكل من حسناء بن حاسي (800 م) وعادل الكوش (1500 م)، لم يستطع العداؤون المغاربة الفوز بميداليتين في نسخة واحدة.

وإذا كان سيد سباق 3000 متر موانع بلا منازع، سفيان البقالي، قد اعتاد اعتلاء منصات التتويج في هذه المنافسات، وهو الذي أنقذ ماء وجه ألعاب القوى المغربية في كل مرة بصعوده منفردا على منصات التتويج في نسخ لندن 2017 (الفضية)، الدوحة- 2019 (البرونزية) ويوجين 2022 (الذهبية)، فقد سرقت العداءة الواعدة فاطمة الزهراء كردادي الأضواء، وكتبت صفحة مشرقة في التاريخ بمنحها المغرب أول ميدالية في سباق الماراثون للسيدات خلال بطولة العالم لألعاب القوى.




































































