قاطعت فرق المعارضة بالمجلس الجماعي للقنيطرة الدورة الاستثنائية التي كان مقررا أن تنعقد عصر اليوم، وهو ما كان سببا مساهما في رفعها لعدم اكتمال النصاب القانوني لافتتاح أشغالها، خاصة وأن اثنين من نواب الرئيس المعزول غابا هما أيضا لدواعي مجهولة.
وشكل عدم عقد الدورة ضربة موجعة من المعارضة للأغلبية المسيرة للمجلس الحالي بعدما عجزت هذه الأخيرة عن تحقيق النصاب المطلوب، حيث كان التحالف المسير يراهن على عقدها وفق ما هو مبرمج حتى يثبت لخصمه المعارض أنه لازال ماسكا بزمام الأمور.
ففي الوقت الذي كانت فيه مكونات الأغلبية تنتظر حضور العدد الكافي من المستشارين والمستشارات الذي يسمح بالشروع في أشغال الدورة، كانت فرق المعارضة بصدد عقد اجتماع تنسيقي تحضيري مع محمد تلموست مرشحها لرئاسة مجلس القنيطرة.
وقالت المصادر، أن اجتماع المعارضة، الذي انعقد بفيلا تلموست، حضره 25 مستشارا ومستشارة، فيما غاب عنه العديدون لدواعي مهنية، من بينهم المستشارات رقية الرميد، عن حزب العدالة والتنمية، ونادية التيقار، من حزب الأصالة والمعاصرة، وزينب الشراط، عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي.
وكشفت ذات المصادر ل”المساء24″، أن اللقاء المذكور عرف حضور مستشارين بارزين، كرجل الأعمال المعروف فوزي الشعبي، وكذلك منتخبين كانوا إلى عهد قريب محسوبين على الأغلبية، ويتولون المسؤولية ضمن التيار الأغلبي، نظير فاطمة بعبوس، النائبة العاشرة لرئيس المجلس المكلفة بمصلحة الممتلكات الجماعية، المنتمية إلى حزب الزيتونة، والمهندس الاستقلالي محمد خلاخيل، رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة.
وأفادت المصادر نفسها، أنه كان مرجحا أن يعرف الاجتماع حضور النائب البرلماني الاستقلالي محمد العزري، إلا أن هذا الأخير غاب عنه لتزامن اللقاء مع انعقاد جلسة بمجلس النواب، وهو ما أكدته شقيقته فاطمة العزري، نائبة الرئيس المعزولة، التي حضرت نيابة عنه.
التيار المسير للمجلس الحالي، والذي لم تتضح بعد هوية مرشحه للرئاسة، سيكون غدا أمام امتحان صعب جدا، حينما ستنعقد جلسة الدورة الاستثنائية بمن حضر، التي من المرتقب أن يتم خلالها التصويت على ثلاثة منتدبين عن مجلس جماعة القنيطرة داخل مجموعة الجماعات الترابية “الرباط سلا القنيطرة للتوزيع”، حيث ستلعب القوة العددية دورا كبيرا في عملية التصويت.
تعطيل مصالح الساكنة القنيطرية وغياب برامج تنموية طموحة وبروز معارضة غير فاعلة هده اهم مخلفات المشهد السياسي المحلي الدي يندر بأزمات مستقبلية عوض القيام ببرامج طموحة لخدمة الساكنة .أن كترة الصور والتصريحات المجانية لبعض نواب رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة أضر كتيرا بفعالية المجلس البلدي لمدينة القنيطرة في تحقيق التنمية في مجالات متعددة
صح
تعطيل مصالح الساكنة القنيطرية وغياب برامج تنموية طموحة وبروز معارضة غير فاعلة هده اهم مخلفات المشهد السياسي المحلي الدي يندر بأزمات مستقبلية عوض القيام ببرامج طموحة لخدمة الساكنة .أن كترة الصور والتصريحات المجانية لبعض نواب رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة أضر كتيرا بفعالية المجلس البلدي لمدينة القنيطرة في تحقيق التنمية في مجالات متعددة