المساء24
تختم غدا السبت فعاليات النسخة السابعة من التمرين المشترك لتدبير الكوارث “ماروك مانتليت 2025″، المنظم في إطار التعاون العسكري الوثيق بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

وقد احتضنت مدينتا القنيطرة والدار البيضاء فعاليات هذا الحدث البارز الذي انطلق في السابع من هذا الشهر، وهو يشكل محطة أساسية لتعزيز أمن البلدين ورفع مستوى التأهب لمواجهة مختلف التحديات المرتبطة بالكوارث الطبيعية.
ويجمع هذا التمرين بين وحدات من القوات المسلحة الملكية وعناصر الحرس الوطني لولاية يوتا، حيث ركز على مجالات متعددة من بينها البحث والإنقاذ في الوسط الحضري، مكافحة الحرائق، التدخلات الطبية الطارئة، إضافة إلى الاستجابة والتطهير في حالات التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية “NRBC”، والإنقاذ في الوسط المائي.
وقد اعتمدت نسخة هذا العام سيناريو يحاكي وقوع زلزال بحري أعقبه “تسونامي” مدمر، وهو ما أتاح للمشاركين اختبار قدراتهم على التنسيق الميداني وتنفيذ مختلف مراحل التدخل وفق المعايير الدولية.
وشهدت التدريبات حضور خبراء وطنيين ودوليين مختصين في تدبير الكوارث، إلى جانب وفد أمريكي رفيع المستوى بقيادة اللواء “فيولينباش شاون”، نائب قائد الحرس الوطني لولاية يوتا، الذي تابع عن كثب مجريات التمرين بالقاعدة البحرية الأولى في الدار البيضاء. كما شارك ممثلون عن 17 دولة كمراقبين، مما أضفى بعدا دوليا على هذه النسخة.
ويجسد هذا التمرين المشترك عمق الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة في المجال العسكري والأمني، ويؤكد التزام المملكة بتقوية جاهزيتها وتعزيز قدراتها على مواجهة الكوارث الطبيعية والتهديدات المعقدة.








































































