حددت رابطة الأئمة في إسبانيا ، زكاة الفطر لهذا العام 2023 هجرية الموافق ل 1444 هجرية ، في مبلغ 6 يورو لكل شخص، حيث قالت في بلاغ لها: “ومسألة إخراجها قيمة من الخلاف المشهور ، ولا يجوز التشدد في مثل هذه المسائل خصوصا أن القائلين بجواز إخراج القيمة ، علماء أجلاء وفقهاء معتبرون، ونظرا للزيادة العامة في الأسعار نقدر زكاة الفطر لهذا العام بمبلغ 6 أورو كحد أدنى تعطى لمستحقيها من الفقراء والمساكين”.
وتقوم مساجد إسبانيا عادة بجمع زكاة الفطر قبل حلول عيد الفطر، وتوزعها على المحتاجين من المسلمين.
وأوضحت الرابطة بهذا الخصوص، بأن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فرض صدقة الفطر على المسـلم المكلف عن نفـسه، وعمَّن تلزمه نفقته من المسـلمين، كباراً، وصغاراً، فقد روى عمر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، أنه قال :“ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى ، وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلى الصلاة “. رواه البخاري
وترى رابطة الأئمة فى إسبانيا كما جاء في البيان:” جواز إخراج صدقة الفطر نقداً، تيسيراً على الدافع والآخذ، ومن شاء أن يزيد تطوعاً فهو خير له”.
وأشارت رابطة الأئمة في إسبانيا، أن الزكاة وسيلة للتكافل الاجتماعي، والتعاون في الجوانب الروحية والمادية و أنها طهارة للصائم، وإسعادٌ للفقراء في يوم العيد.