أكد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية التزامه المسؤول والجاد، بالعمل المستمر والمتواصل إلى جانب القيادة السياسية، مثمنا في ذات الوقت كافة المجهودات التي يقوم بها مناضلات ومناضلي الشبيبة بكل الجهات والأقاليم، داعيا إياهم إلى الاستمرار في عملهم، وتعزيز الحضور النضالي لتقوية مركز منظمتهم وحزبهم الاتحاد الاشتراكي في المشهد السياسي العام.
ونبهت الشبيبة، في بلاغ توصل المساء24 بنسخة منه، فرعها بفرنسا لضرورة الالتزام بالمواقف المركزية للحزب والشبيبة في أفق الإنخراط في الهيكلة التي قررها المؤتمر والتي سيشرف عليها المكتب الوطني.
الذراع الشبيبي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كشف أن ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، ثمن، في كلمة توجيهية، ألقاها، أمس، خلال اجتماع للمكتب الوطني للشبيبة، الحصيلة التنظيمية والإشعاعية لهذه الأخيرة، مؤكدا في نفس اللقاء على استمرار الشباب الإتحادي في درب النضال كل من موقعه.
ووفق البلاغ ذاته فإن “لشكر” قال إن الاتحاد الاشتراكي يعقد أملا كبيرا على الشبيبة الاتحادية كقوة دافعة ومتطلبة للتغيير، حاثا إياها على المزيد من العمل من أجل شيوع قيم الاتحاد وسط الجماهير الشبيبية.
أما عضو المكتب السياسي المكلف بقطاع الشباب عبد الله الصيباري، فأعرب، خلال نفس الاجتماع يضيف البلاغ، عن التزامه بنقل كل القضايا الترافعية للشبيبة الاتحادية إلى المكتب السياسي وطرحها على القيادة الحزبية.
وبحسب البلاغ فإن اجتماع المنظمة الشبيبية، خلص إلى تشكيل فرق العمل التنظيمية واللجان الوظيفية والموضوعاتية المتعلقة بالجهات، إضافة إلى عدد من اللجان المتعلقة أيضاً بلجنة مراقبة السياسات العمومية والتشريعات الموجهة للشباب، ولجنة التكوين والتأطير، ولجنة العلاقات الخارجية، ولجنة القطاع الطلابي، وكذا تشكيل لجنة الإعلام والتواصل والرقمنة، والإعلان عن مباشرة التكاوين المتعلقة بالشبيبة الاتحادية والمزمع انطلاقها في شهر مارس المقبل.