توضيحاً للرأي العام الجامعي والرسمي والوطني، لقد استدعانا المعالي الفاشل زحل وقام باستفزازنا وإرهابنا لمدة لا تقلّ عن ثلاث سنوات كان يوظف من خلالها سلطة مناصبه وكتائبه وشبكاته وكنا نلتزم بالحدّ الأدنى في الردّ باستعمال البيان والبلاغة والإيحاء والاستعارة إلا أن المعالي زحل وصل إلى حافة فقدان عقله من أجل كرسي خشبي فأبى مؤخراً إلا المساس بكرامتنا من خلال تحريكه لمرتزقة من الصحافة المشبوهة في الواضح و هبة زوم وإقحام أطراف وأجهزة وأسماء مسؤولين بشكل مباشر استجابة لحالته النفسية المدمرة لخلط أوراق والعبث باستحقاقات ومؤسسات وهو في هذا السلوك غير المسؤول يبحث عن موقع له في الدوائر العليا والتي طالما هدّدنا بها، فمعرفته بمستشار الملك “*الماجدي*” جعله يتعدى كل الحدود والخطوط بما في ذالك القوانين والنصوص، ونحن لا نظن أن مستشار الملك سوف يسمح لنفسه بشخص يمارس الظلم والإكراه ويتستر من وراء سلطة المستشار وإذا كان الحال هكذا فإننا سوف نطالب في رسالة مفتوحة إلى السلطة العليا التدخل لوضع حدّ لشطحات هذا الشخص واختبائه وراء المستشارين. لقد استدعى زحل كل الأدوات لممارسة الإكراه علينا من منطلق علاقاته بما في ذالك الأدوات الأمنية والقضائية والمؤسساتية وآخرها الإعلامية من أجل السب والقذف وتشويه سمعتنا وصورتنا. وهو الذي ركع لمستشار الملك في اللحظات الأولى قبل تنصيب الحكومة استجداءا في منصب وزاري بدعوى أنه قدّم خدمات لجهة الصويرة ونواحيها ليعلم هذا الكائن الغريب عن رجالات الدولة أننا لا نركع إلا للّه والبيعة لأمير المؤمنين وليس لجهة أخرى.
ضعوا حدّاً لهذا الشخص وارفعوا حمايتكم وحصانتكم له فنحن أكبر منه شأناً ومكانة في الجامعة وأكثر وطنية وتشبتاً بهذا الوطن.
وسوف نعود لطرح ملفاته وقضاياه في الإدارة والتدبير وإذا كان صاحب عقل ندعوه لمناظرة أمام الرأي الجامعي عوض التحريض الإعلامي من أجل الإشاعة والدعاية.
يتبع…
*أستاذ جامعي ومسؤول نقابي