انتقدت الأطر المساعدة العاملة التي كانت تعمل بالمسبح المغطى بالمضيق منذ تدشينه سنة 2012، استمرار إغلاق هذا المرفق منذ ما يقارب أربع سنوات دون توضيح الدواعي الحقيقية غير معروفة لذلك.
وقالت الأطر المتضررة، في بيان توصلت المساء24 بنسخة منه، إنها حرمت من أجورها لمدة ثلاث سنوات رغم أنها اشتغلت داخل هذا المرفق لما يزيد عن إحدى عشر سنة بكل تفان وإخلاص، وفق تعبيره.
وأشار العاملون إلى أنهم عقدوا عدة لقاءات مارطونية مع باشا المدينة والمدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تم التأكيد خلالها سبب الإغلاق هو حاجة هذا المرفق لمجموعة من الإصلاحات، وأن العائق مالي يحول دون القيام بها، هذا بالإضافة إلى مشكل التزود بالوقود ومعالجة المياه والصيانة الدائمتين.
المتضررون أوضحوا أنهم اشتغلوا بهذا المرفق في إطار الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب عن طريق محضر التزام موقع بين الجماعة الترابية للمضيق وعمالة المضيق الفنيدق وباشا مدينة المضيق والقابض البلدي سنة 2011.
واعتبروا أن كل الإلتزامات ذهبت أدراج الرياح أضحت معها وضعيتهم مجهولة، بعدما تنصل، بحسبهم، الجميع من المسؤوليات الملقاة على عاتقه، مستغربين في ذات الوقت من الإهمال الشديد الذي يطال المسبح المغطى، رغم أنه كان يقدم خدمات شبه طبية للمواطنين وكان ناجحا بفضل جهود الأطر المساعدة العاملة به.
وأكد أصحاب البيان أن المدير الإقليمي للتعليم تقدم بطلب إلى وزارة التربية الوطنية للتعليم الأولي والرياضة لتخصيص دعم مالي للمسبحين النصف الأولمبي بالمضيق والمسبح الأولمبي بمدينة الفنيدق، وذلك لتجاوز العائق المالي الذي يحول دون فتح المسبحين، إلا أن الوضع ظل على حاله إلى حد الآن، مطالبين بفتح تحقيق في هذا الموضوع.
كما أكدوا أن عامل عمالة المضيق الفنيدق أعطى تعليماته للأطراف المتدخلة في هذا الملف بالتحرك الفوري والعاجل من أجل إيجاد حلول ناجعة لفتح أبواب هذا المرفق دون الإشارة إلى تسوية وضعية الأطر المساعدة العاملة به.