رشيد زرقي
قرر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في اجتماع عقده أمس الثلاثاء، طرد البرلماني السابق عبد الحق شفيق، من صفوف الحزب.
وعلمت المساء 24، أن قرار طرد شفيق من صفوف حزب التراكتور، جاء كصيغة توافقية من أجل منحه حق الترشح باسم حزب آخر في الانتخابات الجزئية، المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري بدائرة عين الشق بالدار البيضاء.
وكانت قيادة حرب الأصالة والمعاصرة قد انقسمت، بين أعضاء يدافعون عن ضرورة منح عبد الحق شفيق التزكية للترشح باسم الحزب وبين الرافضين لتزكيته، ليتقرر طرده من أجل منحه فرصة الترشح باسم حزب آخر واسترجاع مقعده البرلماني.
وحددت وزارة الداخلية يوم 29 شتنبر المقبل موعدا رسميا لإجراء انتخابات جزئية لملئ مقعدين شاغرين بمجلس النواب برسم الدائرة الانتخابية عين الشق.
وكان عبد الحق شفيق قد فاز بإسم البام في 8 شتنبر 2021 بالدائرة الانتخابية المحلية “عين الشق” بالدار البيضاء، إلاّ أن المحكمة الدستورية ألغت المقعد، وأمرت المحكمة بتنظيم انتخابات جزئية في هذه الدائرة وحدد لها تاريخ 12 أكتوبر لوضع طلبات الترشيح.
وألغت المحكمة الدستورية انتخاب برلمانيين بمجلس النواب، عبد الحق الشفيق عن حزب الأصالة والمعاصرة وإسماعيل بنبى عن حزب الاستقلال اللذين فازا في الاقتراع الذي أجري في 8 شتنبر الفائت بالدائرة الانتخابية المحلية “عين الشق” بالدار البيضاء.
وعللت المحكمة الدستورية قرار الغاء انتخاب البرلمانيين بتوزيع منشورات انتخابية تتضمن صور شفيق وبنبى لوحدهما دون المترشحين الآخرين في لائحتي ترشيحهما، بالإضافة إلى استمرار حملتهما الانتخابية بهذه الكيفية على مواقع التواصل الاجتماعي طيلة يوم الاقتراع.
كما تم وفق قرار المحكمة الدستورية، تقديم بيانات بشكل جزئي وإخفاء مترشحين آخرين، شكل حسب قرار المحكمة الدستورية “مناورة تدليسية الغرض منها التأثير على إرادة الناخبين وخرقا سافرا لمصداقية وشفافية ونزاهة الاقتراع.