استياء شديد أثارته أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط التي جرت عليها، مساء اليوم، المباراة النهائية برسم كأس العرش بين فريقي فريقي الوداد الرياضي ونهضة بركان والتي انتهت لصالح هذا الأخير بفضل ضربات الجزاء.
واستغرب من تابع المباراة سواء من المدرجات أو من خارج الملعب، إجراء هذه المقابلة المهمة على أرضية الملعب الكارثية التي أعطت صورة سيئة عن ملاعب المغرب، خصوصا ونحن نتحدث عن مباراة نهائية تابعتها عيون خارج الحدود الجغرافية للمغرب”.
وقال أحدهم “إن أرضية مركب مولاي عبد الله لا تصلح لمبارة من هذا الحجم، مع العلم أن المغرب يزخر بملاعب ذات عشب جيد كمركب مراكش، وأكادير، طنجة…”.
لقد كان اختيار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم غير موفق في اختيار المركب الرياضي بالرباط، نظرا للحالة السيئة لأرضيته.