المساء24
أرخى الصراع الدائر بين التحالف الهش المكون للمكتب المسير لمجلس بلدية القنيطرة الذي يرأسه التجمعي أناس البوعناني، وبين المعارضة، “أرخى” بظلاله على منطقة “عين السبع” بنفس المدينة.
وانتفض العضو المعارض كمال الرعيدي في وجه رئيس المجلس متهما إياه بالانتقام من معارضيه عبر تهميش المناطق والأحياء التي ينتمون إليها.
واتهم “الرعيدي” البوعناني بإقصاء منطقة “عين السبع” من خدمات المصالح الجماعية (صيانة الإنارة العمومية، ترميم الحفر)، وقال إن المنطقة المذكورة أضحت تعيش على وقع الظلام الدامس في جميع الأحياء التابعة لها.
وحمل المستشار المعارض، في رسالة وجهها إلى رئيس المجلس البلدي، توصلت المساء24 بنسخة منها، المسؤولية للموثق أناس البوعناني بنهج سياسة التهميش المتعمد لمنطقة عين السبع التي تحتضن أعضاء من المعارضة.
“الرعيدي”، وفي ذات الرسالة، انتقد بشدة رئيس مجلس المدينة، وعاب عليه إخلاله بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وعدم الالتزام الأخلاقي والسياسي، منددا في هذا السياق بخصوص ما يروج حول انتقامه من المعارضة عقابا لها على مواقفها الرافضة لطريقة تدبير البوعناني للشأن العام المحلي.
واعتبر المصدر نفسه، أن تنمية المجال تستدعي التوازنات الشاملة لكل المناطق، وزاد موضحا “لا يجب منح الامتيازات لفئة من المستشارين دون فئة أخرى باعتبارها تتموقع في صف المعارضة”.
ودعا المصدر المستشار “كمال الرعيدي” المجلس البلدي إلى رد الاعتبار لمنطقة عين السبع، وذلك عبر تأهيلها وإنقاذها من الهشاشة على مستوى البنية التحتية، والترافع عن سكانها قصد توفير المرافق الأساسية، خاصة الصحية، والتربوية، والإدارية، وفق تعبيره.