رضا سكحال
استنكرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بسخط وغضب شديدين فضيحة الاستغلال الجنسي لموظفات مغربيات بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.
واعتبرت الفضيحة التي كشف عنها بالمغرب، تتجاوز مستوى فرض التطبيع، إلى مستوى النيل من كرامة المغاربة وتعريضهم للإهانة والإذلال بسبب هذه الفضيحة التي كان مكتب الاتصال بالرباط مسرحا لها، وهي نتيجة منطقية للتطبيع مع العدو الصهيوني، على حد تعبير الهئية.
وذكرت ذات الهيئة، عبر بيان لها تصولت المساء24 بنسخة منه، الدولة المغربية وكل المؤسسات والهيئات الوطنية، بما ظلت تردده مكونات المجموعة ومعها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع منذ سنوات طوال، عن خطورة فسح المجال للتطبيع والاختراق الصهيوني في البلاد.
هذا وجدد المصدر نفسه، مطالبته بالإسراع في الإغلاق الفوري لما يسمى مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وكذلك إغلاق وسحب ما يسمى مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، يوازيه فتح تحقيق جدي، قصد ترتيب المسؤوليات وإنزال العقوبات والجزاءات على مرتكبي هذه الجرائم، كما تنص على ذلك القوانين ويفرضه واجب حماية الكرامة الوطنية، على حد قوله.
واستهجن مناهضو التطبيع، “صمت” مؤسسات الدولة ذات الصلة بملف فضيحة مكتب الاتصال الإسرائيلي، كما أعلنوا رفضهم القاطع والمطلق لأي تعامل مع مكتب الاتصال الصهيوني من قبل أي كان من المغاربة، وطالبوا كل من هو مرتبط بهذا المكتب الصهيوني أن يعلن القطيعة التامة معه، والتقدم بدعاوى قضائية أمام المحاكم المغربية بالنسبة للضحايا اللواتي انتهكت كرامتهن.
ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين جميع المغاربة إلى المساهمة والمشاركة في الوقفة الشعبية المزمع تنظيمها بتنسيق مع هيآت وطنية أخرى، مساء يوم غد أمام ساحة مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، قصد المطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي، دفاعا عن كرامة المغربيات والمغاربة.