*الصورة من اجتماع سابق*
أشادت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب باستئناف الحوار مع وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، وثمنت الاجتماع الذي عقدته معها، أول أمس، والذي خلص، بحسبها، إلى مجموعة من الخطوات العملية التي من شأنها تحسين وضعية المقاولات والمهنيين وإشراك النقل السياحي في تحقيق أهداف خارطة الطريق التي سطرتها الوزارة لإنعاش السياحة، وفق تعبيرها.
وأعلنت الفيدرالية، في بيان توصل المساء24 بنسخة منه، أنها وضعت رهن إشارة “فاطمة الزهراء عمور” لائحة الشركات المتضررة من عدم تنفيذ قرار تأجيل سداد الديون بالرغم من تسويتها لوضعيتها البنكية إلى حدود 28 فبراير 2020، آملة في أن تتخذ الوزيرة ما يلزم لرفع الضرر عن هذه الشركات.
وأضافت أنها تلقت وعودا بقيام وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني باتخاذ ما يلزم من خطوات وفق صلاحياتها وبشراكة مع القطاعات المعنية من أجل حل مشاكل النقل السياحي في مطارات وموانئ المغرب، ورفع حالة “الحيف” التي يعاني منها بعدم تمكينه من مواقف مجانية ومنعه من دخول بعض المرافق في الوقت الذي تعطى امتيازات في هذا الشأن لقطاعات نقل أخرى.
وأشار أصحاب البيان إلى أن طرفي الاجتماع سالف الذكر اتفقا على استمرار التواصل الدائم بين أطر ومسؤولي الوزارة وبين الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي من أجل حل القضايا المستعجلة، واستمرار الحوار من أجل اتخاذ خطوات متقدمة في المستقبل.
وأفادت الفيدرالية أنها شددت في هذا اللقاء على إيجاد حلول عملية لتطاول النقل السري وقطاعات غير مرخص لها بمزوالة النقل السياحي، على نقل الركاب نحو الوجهات السياحية، ودعت إلى تشديد المراقبة في الطرق وفي السدود الأمنية والقضائية للحد من هذه الظاهرة.
وجددت الهيئة نفسها تأكيدها على استمرار الحوار من أجل النهوض بقطاع النقل السياحي الذي يعد فاعلا أساسيا في قطاع السياحة، مشيرة إلى أنه لا يمكن الحديث عن إنعاش السياحة قبل إنقاذ الشركات من الإفلاس والسكتة القلبية، وفق قولها.