وجهت ساكنة “سيدي عباد” جماعة القصيبية إقليم سيدي سليمان، شكاية عاجلة إلى عامل الإقليم، تطالب فيها بالتدخل لدى المكتب الوطني للكهرباء بإعادة ربط منازلها بالتيار الكهربائي.
وأعرب المواطنون المتضررون عن استيائهم الشديد من الوضع المتأزم الذي أصبحوا يعيشونه جراء قطع تيار الكهربائي عن مساكنهم ومحلاتهم التجارية بمبررات غير معقولة وغير منطقية تكتسي طابعا تعسفيا، وفق تعبيرهم.
وقالوا “إن الأمر أضحى لا يطاق، خاصة بالنسبة لكبار السن والأطفال المتمدرسين و ما زاد الوضع تأزيما أكثر هو تزامن هذا الانقطاع المفاجئ مع حلول شهر رمضان المبارك”.
ودعا المشتكون المكتب الوطني للكهرباء لعدم الاختباء وراء الأعذار الواهية من قبيل عدم أداء الفواتير أو الضغط على المحول، باعتبار أن ذلك من اختصاص مسؤولي المكتب الذين يجب عليهم القيام بمهامهم و مراقبة العدادات وعدم معاقبة المواطنين بقطع التيار، طالما أن فئة قليلة هي التي لا تؤدي ما بذمتها، فيما الأغلبية تؤدي الفواتير بشكل منتظم ومن حقها الاستفادة من الكهرباء، على حد قولهم.
كما حثوا منتخبيهم على ضرورة التحرك والضغط على مسؤولي قطاع الكهرباء من أجل توفير هذه المادة الأساسية مع تجويد الخدمات، وختموا شكايتهم متسائلين “إن لم تتدخلوا في مثل هذه المواقف، فلا حاجة لنا بكم، ما دامتم لا تستطيعون الدفاع عن مصالح المواطنين و توفير أبسط أساسيات العيش الكريم”.
نفس المعاناة تتكرر كل سنة مع اقتراب حلول فصل الصيف مما يؤكد ضعف جودة خدمات مكتب الكهرباء .. ليبقى السؤال مطروحا ، إلى متى سنبقى على هذه الحال ؟!