شددت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء على ضرورة الحرص على تمثيلية المستخدمين بالمجالس الإدارية لهذه المؤسسة.
وطالبت الهيئة النقابية، بإقرار مبدأ الشراكة بمفهومه الحقيقي، واعتبار النقابات شريك في التخطيط والتنفيذ والتقييم، مع ضرورة إشراك الفرقاء الاجتماعيين في المجالس الإدارية لهذه الشركات.
كما أكدت، في البيان الختامي لمؤتمرها الوطني الثاني والذي توصلت المساء24 بنسخة منه، على عدم المساس بمكتسبات الفرقاء الاجتماعيين من الدعم والتسهيلات الضروريتين، لمساعدة النقابات في أداء مهامها النقابية والتأطيرية والقيام بمختلف الأنشطة الثقافية والتربوية والتنقلات.
وقالت النقابة إن هذه التمثيلية “ستمكن المستخدمين من المشاركة الفعلية في كل القرارات التي تهم مصيرهم ومستقبلهم”، ملحة في ذات الوقت على عدم المساس بحق المستخدم من الاستفادة من الخدمات الاجتماعية والصحية ودور الاصطياف التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
هذا ودعا التنظيم نفسه، إلى مأسسة الحوار الاجتماعي، عبر تحديد دورتين كل سنة حسب تصريح المدير العام خلال لقاءات الحوار السابقة، موجها دعوته لكافة منخرطاته ومنخرطيه، إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي أعلنها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يوم الأحد 23 أكتوبر الجاري.
وجددت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الثقة في بوزكراوي محمد كاتبا عاما لولاية ثانية، كما انتخب مؤتمرها مصطفى كركتي وحسن اسكلا نائبيه على التوالي.