المساء24
أدانت هيئة المحامين بالقنيطرة، خلال الوقفة التضامنية مع فلسطين التي نظمتها، صباح اليوم، بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم من طرف الكيان الصهيوني المحتل.

وأبدى المحامون والمحاميات المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية دعمهم للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي من أجل استقلال فلسطين عاصمتها القدس وضمان حق العودة للمهجرين.

ورفع المتظاهرون شعارات تدين ما وصفوه بالعدوان الصهيوني الغاشم على الفلسطينيين في قطاع غزة وعلى نهجه لسياسة التقتيل والتنكيل وتدمير المنازل فوق رؤوس قاطنيها وتخريب البنى التحتية وتعطيل المرافق الحيوية وفي مقدمتها المستشفيات.

وفي كلمة له بالمناسبة، شجب محمد زكيات نقيب هيئة المحامين بالقنيطرة، الحصار المفروض على قطاع غزة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتمثل في قطع الماء والكهرباء عن سكان القطاع ووقف إمدادات الوقود والمواد الطبية والغذائية بغرض الضغط عليهم وترهيبهم، و هو ما ينبئ بكارثة إنسانية تنتظر ساكنة القطاع، على حد تعبيره.

وندد النقيب زكيات بشدة صمت المجتمع الدولي على “الخرق الفظيع” لقوات الاحتلال الصهيوني للقانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف الرابعة المتعلقة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لسنة 1949، وذلك من خلال ارتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الأبرياء من أطفال ورضع ونساء وشيوخ ومرضى وعموم المدنيين العزل.

وأعلن المصدر نفسه رفض هيئة المحامين بالقنيطرة سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها منظمة الأمم المتحدة من خلال مؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن وكذا الدول الغربية في تعاطيها مع قضية الشعب الفلسطيني مقارنة مع قضايا دولية أخرى، و هو ما يشكل، بحسبه، الغطاء السياسي الداعم لهذا الكيان الغاصب في تنفيذ جرائمه العنصرية.

ودعا النقيب المنتظم والمجتمع الدوليين للتدخل العاجل من أجل وقف هذا العدوان على شعب فلسطين، مع اتخاذ إجراءات رادعة لهذا الكيان على جرائمه، كما طالب الدول العربية بإلغاء جميع اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني.




































































