أعرب مواطنون عن استنكارهم الشديد لما آلت إليه وضعية المجزرة البلدية.
وقالوا في تصريحات متطابقة، إن هذا المرفق الجماعي الذي يفترض أن يكون محترما لجميع شروط الصحة والسلامة، أضحت تنبعث منه روائح كريهة، ومكانا لتجمع الأزبال والمياه العادمة.
وكشفت التصريحات المعاناة اليومية للسكان مع الكلاب الضالة والناموس والحشرات بكل أنواعها التي ترابض بالقرب من المجزرة. وتزداد الوضعية سوء مع غياب مجاري المياه والبنيات التحتية بشكل عام، وهو ما يفسر البرك المائية الآسنة بمحيط هذا الفضاء.
وتوصل المساء24 بصور فوتوغرافية توضح بجلاء الوضع الكارثي للمجزرة والذي يسائل منتخبي المدينة جميعهم، ويضع اللحوم الموجهة للمستهلكين على كف عفريت.