دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع ابن جرير إلى التحقيق في ملابسات وفاة الشاب “الشبلي ياسين”، يوم أمس، أثناء خضوعه لتدبير الحراسة النظرية بالمنطقة الأمنية لابن جرير.
وكشف رفاق غالي، في بلاغ موجه للرأي العام توصلت المساء24 بنسخة منه، أن الشاب المتوفى البالغ من العمر 28 سنة والقاطن بحي الزاوية، تم إيقافه أول أمس، وفي اليوم الموالي أبلغت الشرطة أسرته بخبر وفاته دون تقديم أية معلومات أو توضيحات بشأن أسباب هذه الوفاة.
وأفاد الحقوقيون، في ذات البلاغ، أن جثة “ياسين” تم نقلها إلى مراكش بتعليمات من الوكيل العام للملك للخضوع للتشريح الطبي، مطالبين الجهات ذات الصلة بترتيب ما يلزم من جزاء ضمانا للحقوق وصونا للحق في الحياة كأقدس حق تضمنه المواثيق الدولية والقوانين الوطنية.
وأعلن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بابن جريرعن تتبعه لامتدادات هذا الحدث، إيمانا برسالته الحقوقية، مبديا في ذات الوقت تضامنه مع أسرة “الهالك” في هذا المصاب الجلل، على حد تعبيره.
وتعود واقعة وفاة الضحية “ياسين الشبلي”، وفق ما تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوب لوالدته وأخته، إلى يوم أمس الأربعاء، ما بين الساعة السادسة والسابعة مساء، حيث كان ياسين بمعية سيدة بالحديقة المجاورة لمسجد الراضي” بابن جرير حين استوقفته دورية للشرطة، وبعد تلاسنات، تضيف المصادر نفسها، اقتيد الشاب لمخفر الشرطة، قبل أن ينتشر بعدها خبر نقل هذا الأخيرة للمستشفى الإقليمي، حسب تصريح “والدة الضحية”، على الساعة الواحدة ليلا وهو في حالة وصفت بالسيئة، ليعاد لمخفر الشرطة، وفي حدود زوال أمس، نقل من جديد إلى المستشفى الإقليمي وهو جثة هامدة بما عليها من كدمات كما هو واضح في الفيديو والصور الذي توصلت المساء24 بنسخ منهما.
هذا، وتعتزم أسرة الضحية متابعة قضية ابنهم عبر شكاية ستوجهها غدا إلى الوكيل العام بمراوإيمانا بالفرع برسالته الحقوقية سيبقى التحقيق في هذه الواقعة، وفق ما أشار إليه بلاغ الجمعية.