أصدرت 13 جمعية بمنطقة المكرن إقليم القنيطرة تقريرا طالبت فيه عامل إقليم القنيطرة بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة ساكنة قرية “العمامرة” مع مشاكل ظلت لعقود من الزمن قائمة بدون حلول.
وقالت الجمعيات في تقريرها “طبقا للتوجيهات الملكية السامية التي ما فتئت تؤكد على أهمية الفعاليات الجمعوية كثورة وطنية تسهم في تنمية المجتمع، عقدت جمعية قريتي بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني بقرية العمامرة، الأسبوع المنصرم، مائدة مستديرة لتسليط الضوء على أوضاع المنطقة وتنبيه المسؤولين لها”.
وأوضحت الهيئات نفسها أن اللقاء الموسع المنظم تحت شعار “أي دور للفاعل الجمعوي في التنمية المحلية” تم خلاله مناقشة مجموعة من الأفكار والمقترحات والمشاكل التي تعاني منها ساكنة قرية “العمامرة المكرن” القنيطرة، حضره أعضاء المكاتب المسيرة لجمعيات المجتمع المدني وتعاونيات وأطر وطلبة، الذين أجمعوا على الدور الذي أضحى المجتمع المدني يلعبه كشريك قوي يعول عليه في ربح رهانات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تقرير الجمعيات، الذي توصلت المساء24 بنسخة منه، سلط الضوء على طبيعة المشاكل التي تعاني منها ساكنة “العمامرة” بجميع دواويرها الإحدى عشر(11)، يأتي في مقدمتها مشكل النقل المدرسي، وإصلاح الطريق الإقليمية رقم 4248، ومشكل تلوث الماء الصالح للشرب بمياه الصرف الصحي.
وأجمعت فعاليات المجتمع المدني أيضا على ضرورة الترافع من أجل برمجة بناء إعدادية بقرية “العمامرة”، نظرا للعدد الكبير للمتمدرسين، كما شددوا على ضرورة التسوية العقارية وإعادة الهيكلة كحل لمشكل البناء العشوائي.
وقرر أصحاب التقرير رفع مجموعة من التوصيات والاقتراحات إلى عامل إقليم القنيطرة وطلب لقائه بعد مراسلة الجهات والمصالح الخارجية المختصة، كل واحدة على حدة وفي مجال تخصصها، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود والوحدة والالتزام بروح التعاون لتحقيق مطالب الساكنة.
ووفق التقرير نفسه، فإن الجمعيات المعنية هي جمعية قريتي، جمعية أباء وأمهات تلاميذ مجموعة مدارس قرية “العمامرة ازعيترات”، جمعية جسور، جمعية شروق، جمعية مندوبين، جمعية الإخلاص، جمعية النور، جمعية الفرسان، جمعية السلام، جمعية الأحرار، جمعية قلالات، جمعية الأمل وجمعية شباب المستقبل.