طالبت النائبة البرلمانية نزهة مقداد، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بتعويض طبيب منتقل من المركز الصحي بجماعة أغبالو بإقليم ميدلت.
وكشفت برلمانية حزب الكتاب في سؤال موجه للوزير آيت الطالب ، مرور أزيد من سنة على انتقال الطبيب الرئيسي من المركز الصحي بجماعة أغبالو بإقليم ميدلت إلى وجهة أخرى، ليظل هذا المركز الصحي منذئذ يعاني من تبعات عدم تعويض هذا الطبيب.
وقالت “رغم المطالب المتكررة للساكنة بتعيين طبيب جديد يحل محله، لضمان خدمات الفحص الطبي للساكنة المحلية، وخاصة منهم ذوي الأمراض المزمنة، وتقديم العلاجات الضرورية للمرضى، فلا أحد حرك ساكنا”.
وأضافت “بالرغم من تواجد ممرضين بالمركز الصحي المذكور لتقديم الخدمات العلاجية الأولية لرواد هذا المركز الصحي، إلا أن مهمة الطبيب الرئيسي لا يمكن الاستغناء عنها في منطقة تعاني أغلبية ساكنتها أصلا من الفقر والهشاشة، والتي تحول دون الانتقال إلى مناطق بعيدة طلبا للعلاج وللاستشارات الطبية”.
وأفادت” نزهة مقداد” أن إحصائيات وزارة الصحة تشير إلى معدل طبيب لما يقارب 1630 مواطنة ومواطنا، فإن جماعة أغبالو بإقليم ميدلت التي يقارب عدد سكانها سبعة آلاف (7000) نسمة، لا تتوفر على طبيب، وهو أمر نأسف له، متسائلة عن مبررات ما وصفته بالتهميش الذي تتعرض له هذه الساكنة.
وطالبت برلمانية حزب التقدم والاشتراكية بتدخل وزير الصحة ، من أجل الاستجابة لمطالب ساكنة جماعة أغبالو بإقليم ميدلت بشأن تعويض الطبيب المنتقل من مركزها الصحي، نظرا لحاجتها الملحة لخدماته، وصعوبة انتقال المرضى إلى مناطق أخرى.