استنكرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز”، أمس، لمدينة سبتة المغربية المحتلة.
وقالت الرابطة إن ما قام به “سانشيز” يحول دون الإنماء الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للشعبين المغربي والإسباني وباقي شعوب المنطقة، ويناقض مثل السلام العالمي الذي تطمح إليه شعوب العالم والأمم المتحدة.
وشددت، في بلاغ توصل المساء24 بنسخة منه، بضرورة القيام، سريعا ودون أية شرط، بوضع حد للاستعمار الإسباني للعديد من المناطق المغربية في مقدمتها سبتة ومليلية بجميع صوره ومظاهره.
واعتبرت الهيئة الحقوقية إخضاع الشعب المغربي أو جزء منه لاستعباد الإسبان وسيطرتهم واستغلالهم يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، ويناقض ميثاق الأمم المتحدة، ويعيق قضية السلم والتعاون العالميين. مدينة بشدة الممارسات الحكومة الإسبانية بالمناطق المغربية المحتلة والتي من خلالها تحاول إسبانيا فرض الأمر الواقع، على حد تعبيرها.
وأكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أن كل محاولة تستهدف التقويض الجزئي أو الكلي للوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للمغرب ستكون متنافية ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه.
كما أدانت الصمت الرسمي للحكومة المغربية على هذه التطورات الخطيرة وعلى ملف الإستعمار الإسباني الغاشم لجزء من التراب المغربي.
هذا ودعت الرابطة كل الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية إلى الإنخراط في الأشكال النضالية التي تعلن عنها كل 13 من مارس كيوم وطني للمطالبة باسترجاع سنتة ومليلية وكل الثغور المحتلة والإعلان عن جبهة وطنية للمقاومة ضد الإحتلال الإسباني.