استنكر يوسف السميهرو، مستشار بمقاطعة سيدي مومن عن تحالف فيدرالية اليسار، بشدة سياسة الانتقام التي تطاله عقابا له على مواقفه المنتقدة لطريقة تدبير شؤون المقاطعة المذكورة.
وأوضح السميهرو، في بلاغ للرأي العام، أن موقفه الصريح والواضح من الطريقة التي تدبر بها بعض أنشطة مقاطعة سيدي مومن، والتي عبر عنها ما مرة سواء داخل دورات المجلس أو داخل اللجن الدائمة، كان وراء إقصائه من سلسلة من الاجتماعات التحضيرية والتنسيقية لمجموعة من اللقاءات والأنشطة.
وأضاف “بصفتي عضو بلجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية تم حرماني من حضور مجموعة من الأنشطة آخرها التحضيرات المتعلقة بالمخيم الحضري”، مشيرا إلى أن هذه الأنشطة تمت برمجتها بشكل سري وخارج اللجنة المختصة وفي غياب برامجها والميزانية المخصصة لها وبحضور مستشارين لا علاقة لهم بالقطاع،وفق تعبيره.
وجدد مستشار تحالف فيدرالية اليسار موقفه من الطريقة التي تدبر بها الأمور داخل المقاطعة، والتي أصبحت تعرف، بحسبه، مجموعة من الاختلالات سواء على المستوى التدبيري أو المالي أو على مستوى أماكن ومراكز اتخاذ القرار، على حد قوله.