المساء 24
المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، قالت، أمس، إن 8565 مهاجرا لقوا حتفهم على الطرق البرية والبحرية في جميع أنحاء العالم العام الماضي، بحسب ما ذكرته أسوشيتد برس.
وأشارت الهيئة الأممية إلى أن هذا هو الرقم القياسي المسجل منذ أن بدأت المنظمة في إحصاء الوفيات قبل عقد من الزمن، في إطار مشروع ”المهاجرين المفقودين” التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الذي أطلق في عام 2014 بعد ارتفاع عدد الوفيات في البحر الأبيض المتوسط وتدفق المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية قبالة تونس.
والمنظمة ذاتها قالت إن العدد الإجمالي للوفيات بين المهاجرين في عام 2023 كان أعلى بنحو 20 في المئة عما كان عليه في عام 2022، وإن أكبر زيادة في الوفيات العام الماضي كانت أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط، حيث ارتفعت إلى 3129 من 2411 في عام 2022.
قالت المنظمة الدولية للهجرة،إن معظم الوفيات العام الماضي، حوالي 3700، جاءت بسبب الغرق، وحذرت من أن الأرقام من المحتمل أن تكون أقل من العدد الحقيقي، وأن عوامل مثل تحسين أساليب جمع البيانات تلعب دورا في حساباتها.
و ذكرت نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أوغوتشي دانيلز، في بيان: ”كل واحد منهم يمثل مأساة إنسانية مروعة يتردد صداها بين العائلات والمجتمعات لسنوات قادمة”.
وبشكل عام، كانت أكبر قفزة في الوفيات في السنوات الأخيرة في آسيا، حيث توفي أكثر من ألفي مهاجر مقارنة بمتوسط سنوي يقل عن ألف منذ عام 2014.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 2138 مهاجرا لقوا حتفهم في آسيا العام الماضي، أي أكثر بـ 68 مهاجرا مقارنة بعام 2022.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن عددا قياسيا من الوفيات حدث أيضا في أفريقيا العام الماضي، إذ سُجّلت 1866 حالة معظمها في الصحراء الكبرى وعلى طول الطريق البحري إلى جزر الكناري.