تطورات مثيرة تلك التي يعرفها ملف مقهى “جنان الأطلس والمحلات المجاورة له التي تندرج ضمن المرافق التابعة للجماعة الترابية لخنيفرة.
فبعد أن مثلث، أمس، أمام أنظار النيابة العامة بابتدائية خنيفرة، الأطراف المشتكية، مستغل المقهى، صاحب محل الأفرشة وصاحب المكتبة، للاستماع لتوضيحاتهم بشأن ما جاء في شكايتهم من ادعاءات بتعرضهم للنصب والإحتيال من طرف سيدة تربطها بالجماعة علاقة كرائية موضوعها المحلات السالفة الذكر، بعد أن تم تنفيذ قرار الإفراغ في حقهم بسبب دعوة قضائية تقدم بها مجلس الجماعة الترابية لخنيفرة أمام المحكمة، تتهم فيها المكترية بتغيير معالم تلك المحلات دون سند قانوني، والامتناع عن أداء واجب الكراء بصفة كلية، وجدوا أنفسهم مجبرين على إفراغ تلك المحلات التي كانوا يستغلونها بناء على عملية كراء بالباطن بالنسبة لصاحب المكتبة وبائع الأفرشة، وعقد تسيير بالنسبة لصاحب المقهى.
هذا وقررت النيابة العامة الاحتفاظ بالمشتكى به، زوج المكترية الأصلية للعقارات موضوع الشكاية التي ترجع ملكيتها للجماعة الترابية بخنيفرة، رهن الحراسة النظرية، والتي كان يتصرف فيها الزوج بموجب وكالة.
هذا وأكد مصدر مطلع، أن المحلات التي تم إغلاقها منذ 14 شهرا تسببت في متاعب مالية واجتماعية لأصحابها أدت إلى إفلاسهم، حسب إفاداتهم ” للمساء 24″.
ومن المنتظر أن يعرف هذا الملف تطورات أخرى خاصة أن له ضحايا آخرين وعملية البحث فيه مفتوحة على كل الاحتمالات كما هو متداول لدى بعض الأطراف المعنية بملابسات هذا الموضوع.
المساء 24 موقع إلكتروني إخباري مستقل بطاقم صحفي وإداري عالي التكوين يلتزم بالصحافة المجتمعية ويسعى إلى إحداث الفارق عما هو موجود .
خطه التحريري يتميز بالشفافية والدقة والموضوعية، ويؤمن بالرأي والرأي الآخر، يتلمس هموم المواطن ويعالج قضاياه من زوايامختصين وأخصائيين وخبراء .
المساء 24 يطرح الإشكالات ويبحث عن حلول لها، كما يحلل الواقع ويسعى للإجابة عنه .
يراقب الشأن العام المحلي والوطني ومسؤوليه، وهو بذلك صوت المجتمع، وفضاء إعلامي مفتوح للجميع، نحو الكلمة والرأي بكل مصداقية وبمحتوى جاد وراق .
المساء 24 النافذة الكبرى على أخبار مدن وجماعات هذا الوطن، ستبقى وفية لخطها التحريري المستقل والمحايد والمؤمن بالقيم العليا للوطن وشعبه، والمؤمن بالتغيير والعمل المسؤول في احترام تام لأخلاقيات المهنة والعمل الصحافي الحر .
طاقم الموقع الإلكتروني الإخباري المساء 24 سينقل لكم الحقائق والوقائع والمعلومات دون تحجيم أو تضخيم وبكل موضوعية ومهنية بعيدا عن الطعن في الأشخاص والمؤسسات والتشهير بها .
تفتح المساء 24 الإلكترونية صفحاتها لكل المواطنين ومن مختلف الاتجاهات والمناطق للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم، وستكون مستجيبة ومنصتة ومتفاعلة في الآن نفسه مع كل آهاته وانتظاراته أينما كان .