عامل القنيطرة يدخل على خط أزمة الإنارة العمومية بعد تصاعد غضب الساكنة على البلدية

المساء24

دخل عبد الحميد المزيد، عامل إقليم القنيطرة، على خط أزمة الانقطاع المتكرر للإنارة العمومية بمختلف أحياء المدينة وشوارعها، في ظل موجة سخط متزايدة من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من تجاهل المجلس البلدي، الذي ترأسه التجمعية أمينة حروزى، لشكاياتهم المتكررة حول الوضع.

وحسب بلاغ صحفي لعمالة إقليم القنيطرة، فإن اجتماعا موسعا، انعقد، اليوم، بمقر العمالة، برئاسة عامل الإقليم، في إطار برنامج التأهيل الحضري الجديد للمدينة، وذلك بعد سلسلة من التشاورات والتشخيصات الترابية والدراسات الأولية. الاجتماع عرف حضور مختلف المصالح التقنية والمنتخبين المعنيين بالقطاع.

البلاغ أوضح أن التشخيص الميداني أبرز هشاشة شبكة الإنارة العمومية بالمدينة، حيث تبين أن القنيطرة تتوفر على 45 ألف نقطة ضوئية ممتدة على طول يبلغ 500 كيلومتر، موزعة على 11 قطاعاً.

وفي هذا السياق، اقترحت الشركة المتخصصة “سيناريو تقني شامل” يرتكز على محاور أساسية، أهمها إطلاق أشغال الصيانة على مستوى شبكة الشوارع الرئيسية، مع ضمان استمرارية الإنارة دون انقطاع، وذلك عبر تعبئة أربع فرق للعمل بنظام التناوب طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، بما في ذلك أيام العطل.

كما سيتم تسخير موارد بشرية مؤهلة تضم مهندسين وتقنيين وعمالا متخصصين، إلى جانب توفير الإمكانيات اللوجستيكية الضرورية، من بينها رافعات وشاحنات مجهزة بمعدات الصيانة المناسبة.

وأشار البلاغ إلى أن المصالح المعنية وضعت خطة عمل مزدوجة الأبعاد، الأولى تعتمد على برنامج توقعي للتنظيم وتتبع الأشغال، والثانية موازية للتدخلات الاستعجالية والطارئة.

وأكدت العمالة أن انطلاقة هذه الأشغال ستكون ابتداء من يوم غد، في أفق معالجة الاختلالات القائمة وتحسين جودة الإنارة العمومية بالمدينة.