سيدي يحيى زعير.. المساء24
يتجمع عشرات المواطنين يوميا أمام مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ب”سيدي يحيى زعير” المتواجد بتجزئة “خالد”، من أجل الاستفادة من الخدمات التي يقدمها هذا المكتب، لكن لا وجود لمن يؤدي هذه الخدمة، حيث أن أبواب مقر هذه المؤسسة تظل مغلقة بشكل دائم، ما جعل المواطنين تائهين لا يجدون ولا يعرفون أين يمكن لهم قضاء أغراضهم الإدارية.
فحي التوحيد الحديث البناء يلتحق بالسكن به وحده عشرات الأسر يوميا، والتي تحتاج إلى تسجيل طلب الاشتراك في مادتي الماء والكهرباء، لكنها تعاني الأمرين مع المصلحة المسؤولة عن قطاع الماء لغياب المكتب الذي بات عبارة عن مرتع للخردة لا غير.
الاستياء من خدمات هذا المرفق الحيوي تمتد لتشمل أيضا كل الساكنة المحيطة بالمركز، والتي يختص في الاصل هذا المكتب بتقديم الخدمات لها، إلا أنه اليوم، وبعدما باتت أبوابه موصدة، ويتساءل المواطنون عما إذا كان هذا هو تفعيل مبدأ سياسة القرب؟ ولهذه الدرجة وصل الاستهزاء بمصالح المواطنين؟، مبدين استغرابهم من تنقيل جل المستخدمين بهذا المكتب إلى أحياء جماعات أخرى يقطنها ميسوري الحال، وتجميد خدمات ذلك المقر.
ويطالب المواطنون الجهات المسؤولة الانكباب على حرمان تلك الساكنة من خدمات مرفق المكتب الوطني للماء الصالح للشرب المتواجد ب”سيدي يحيى زعير”.
هذا وسبق للعديد من الفعاليات المدنية المحلية أن دعت إلى إيفاد لجان للبحث والتقصي وإنصاف ساكنة مجموعة من أحياء الجماعة التي لا تجد مخاطبا يمثل هذا القطاع.