طالب مواطنون المجلس الجماعي للقنيطرة باتخاذ إجراءات فعلية وملموسة تهدف إلى الحد من انتشار الكلاب الضالة بمختلف أحياء المدينة، ومعها باقي الحيوانات التائهة التي حولت المدينة إلى ما يشبه قرية صغيرة.
وتفاجأ العديد منهم، اليوم، بمجموعة من الكلاب تصول وتجول في محيط قصر البلدية بكل حرية، بل إن منهم من اختار أخذ قسط من الراحة بجانب البوابة الخلفية لمقر البلدية.
وكانت الصفحة الرسمية للمجلس منذ ثلاثة أيام أنها شرعت وبشكل يومي في مباشرة عملية معالجة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، وذلك بجمعها في المحجز عبر برنامج شهري، معززة خبرها بصور توثق لهذه العملية.
وعلق مواطن على ذلك بكون تلك الحملة هي مجرد محاولة لامتصاص غضب الساكنة المتضررة كثيرا من استفحال هذه الظاهرة، خاصة مع غياب استراتيجة واضحة المعالم للتغلب عليها، وزاد متهكما “البلدية لي حداها الزبل مشتت، وطافي حداها الضو، والكلاب والبگر كيدورو عليها، شنو كتنتظر منها”.