رشيد زرقي
أكد محمد جودار، الأمين العام الجديد لحزب الاتحاد الدستوري، خلال حلوله ضيفا على برنامج ” نقطة الى السطر ” بالقناة الأولى أن المرحلة السابقة كانت جد صعبة بحزب منهك بعد 20 سنة من المعارضة.
وأشار جودار إلى نجاح محمد ساجد الأمين العام السابق للحزب في تدبيرها بحكمة ومسؤولية بحصيلة إيجابية و متميزة سواء على مستوى المشاركة في التدبير الحكومي أو التدبير الحزبي، رغم الصعوبات التي كانت خلال هذه تلك المرحلة بسبب غياب انسجام مكونات اعضاء المكتب السياسي والصراعات الداخلية، على حد تعبيره.
وكشف “جودار” أن قيادة حزبه اختارت مواصلة موقف المساندة النقدية لحكومة اخنوش موضحا “أننا اخترنا «المساندة النقدية » للحكومة لوجود شراكة سابقة مع مكونها الرئيسي..فريق برلماني مشترك خلال الولاية السابقة، وأن أغلب القوانين المؤطرة للمرحلة الحالية، بالخصوص في مجال الإصلاحات الكبرى للدولة، نحن ساهمنا فيها من موقعنا السابق كفريق مشترك، وصوّتنا عليها بالإيجاب”.
وبخصوص الفريق المشترك مع الحركة الديمقراطية الاجتماعية، أشار جودار إلى أنه يعرف ديناميكية حقيقية على مستوى التشريعات من خلال التفاعل الدائم مع الاحداث وداخل اللجن و الالتزام بالمواقف والثوابت الحزبية، وفق قوله.