أدانت ” شبكة تقاطع “التدخل العنيف”، أمس السبت، أمام البرلمان، لقوات الأمن والقوات المساعدة، لتفريق الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة الوطنية لعمال وعاملات الإنعاش الوطني التابعة للاتحاد المغربي للشغل، مما نتج عنه إصابات متفاوتة في صفوف المشاركات والمشاركين في هذه الحركة الاحتجاجية السلمية، على حد تعبيرها.
وأكدت شبكة ” تَقَاطُع” أنها كانت حاضرة عبر أعضاء لجنة المتابعة الذين عاينوا “التدخل العنيف” ضد العاملات والعمال ب”الدفع والرفس”، كما عاينوا استهداف بعض المشاركين في الوقفة ومن بينهم، العامل محمد ملوك الذي أسقط أرضا وانهالت عليه اللكمات والأحذية وتم تكسير هاتفه ونزعه منه.
وأعلنت الشبكة، في بيان لها، دعمها المطلق لنضال عاملات وعمال الإنعاش الوطني، معبرة عن إدانتها ل”التدخل العنيف” الذي تعرضت له وقفتهم السلمية أمام البرلمان وما تعرضوا له من “تنكيل” في شوارع العاصمة ومن “حصار” أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط.
وطالب نفس البيان الحكومة بإنهاء الوضعية “الكارثية” التي تعيشها شغيلة الإنعاش الوطني ، والإسراع بتسوية وضعية العاملين بهذا القطاع الحيوي، بأثر رجعي، عبر إدماجهم دون تأخير في قانون المالية 2023 المطروح أمام البرلمان مع تمكينهم من كافة حقوقهم القانونية المستحقة.
وشددت شبكة ” تَقَاطُع” على ضرورة احترام الحريات النقابية لهذه الفئة من الطبقة العاملة، وضمان حقها في الاحتجاج السلمي، والإسراع بفتح حوار جدي ومسؤول مع النقابة الوطنية لعاملات وعمال الإنعاش الوطني على قاعدة ملفها المطلبي الشامل.
ودعا بيان شبكة ” تَقَاطُع” كافة مكونات الحركة النقابية لمساندة معركة عاملات وعمال الإنعاش الوطني في معركتهم العادلة من اجل تمكينهم من الحقوق الدنيا التي تسمح بها قوانين الشغل.