فتحت استقالة محمد الشرقي من منصبه كرئيس للجماعة القروية بني بوشيبت بإقليم الجسيمة، الشهية لعدد من المستشارين الجماعيين بذات الجماعة للتنافس على كرسي الرئاسة.
ووفق المصادر، فإن تخمينات المتتبعين للشأن العام المحلي ترجح كافة أستاذ متعاقد الظفر بمنصب رئاسة الجماعة خلفا للرئيس الاستقلالي المستقيل.
وأوضحت المصادر، أن إلياس أفاسي، العضو المنتخب عن عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو أستاذ متعاقد، مرشح بقوة لتولي الكرسي الفارغ الذي ظل يشغله الرئيس السابق لأزيد من عقدين من الزمن.
وكان محمد الشرقي قد وجه نسخة من استقالته من منصبه إلى فريد شوراق، عامل إقليم الحسيمة، معللا قراره بأسباب صحية. ومن المنتظر أن يحدد عامل الإقليم تاريخ انعقاد جلسة انتخاب الرئيس وأعضاء مكتبه في غضون الأيام القليلة المقبلة.