استنكرت مكونات الجبهة الاجتماعية المغربية في القنيطرة بشدة ما تعرض له مناضلو الجبهة الاجتماعية المغربية الجمعة الماضية من تضييق ومنع من توزيع نداء دعوة الجبهة للمشاركة في مسيرة 4 دجنبر.
واعتبرت مكونات الجبهة بالقنيطرة تصرفات السلطات المحلية اعتداء سافر على حق الجبهة في التواصل مع المواطنات والمواطنين، وتصريف مواقفها وبرامجها المناهضة للغلاء والتضييق على الحريات.
وقالت، في بيان توصل المساء24 بنسخة منه، “نعبر عن إدانتنا للمنع المخزني لرفاقنا من ممارسة حقهم المشروع في التواصل والدعاية لمواقف ونضالات الجبهة في الاقليم وعلى الصعيد المركزي”.
وجدد أصحاب البيان تشبث مكونات الجبهة بخط مواجهة “الفساد والاستبداد والتصدي للاختيارات اللاشعبية واللاوطنية واللاديمقراطية” التى بوأت بلادنا “ذيل” سلم التقدم والنماء بين الأمم، مشيدين في ذات الوقت بما وصفوه بصمود مناضلي الجبهة في مواجهة قرار المنع الجائر والرجعي، وفق تعبيرهم.
كما أكدوا أن استفحال الغلاء والفساد والاستبداء ليس قدرا في بلادنا بل هو “نتاج تغول قوى الافتراس الاقتصادي والتحكم السياسي” وهو وضع، يقول أصحاب البيان، إنه زائل لا محالة، بفضل تنامي الوعي الشعبي ووحدة قوى الصف الديمقراطي المناضلة من اجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، حسب قولهم.


































































