نبيل أخلال
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم الفضاء العام وتحسين جمالية مدينة الحسيمة قبل موسم الصيف، انطلقت أولى العمليات الميدانية لتحرير الملك الجماعي العام، ليلة أمس، تنفيذًا لتعليمات حسن زيتوني، عامل إقليم الحسيمة، وتفعيلًا لمخرجات الاجتماع التنسيقي، المنعقد، في اليوم نفسه، بمقر باشوية الحسيمة.
هذا وأشرفت السلطات المحلية، ممثلة في قائد الملحقة الإدارية الثالثة، على هذه الحملة بمشاركة أعوان السلطة بالملحقات الإدارية الأربع، والمدير العام للمصالح، والشرطة الإدارية الجماعية، وعناصر الأمن الوطني، والقوات المساعدة، وعمال الإنعاش الوطني.

بدأت العملية منتصف الليل واستهدفت وسط المدينة والشوارع الرئيسية، حيث تمت في ظروف منظمة وأسفرت عن حجز:
-51 مزهرية
-11 لوحة إشهارية
-40 صندوقًا
-مجموعة من المتلاشيات وإطارات السيارات

ونقلت المحجوزات التي ضبطت فوق الملك العام بدون سند قانوني، إلى المحجز البلدي وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها، بعدما كانت في وضع يعرقل حركة السير والجولان

وتُعد هذه العملية جزءًا من حملة واسعة ستستمر تدريجيًا لتغطية النقاط التي تعرف احتلالًا غير قانوني للملك العام. وتهدف إلى إعادة تنظيم الفضاءات العمومية وتحقيق توازن بين الأنشطة الاقتصادية والمصلحة العامة.

ووفق المصادر فإن هذه المبادرة تأتي استجابةً لمطالب المجتمع المدني وسكان المدينة، في إطار رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز مكانة الحسيمة كوجهة سياحية نظيفة، منظمة وآمنة، قادرة على استقبال الزوار خلال موسم الصيف في أحسن الظروف.






































































